أبعاد الخفجي-اقتصاد:
من أهم المشكلات التي تُعاني منها القوى العاملة في المملكة هي عدم العناية بمساكن العاملين، والتي لا زالت مستمرة حتى أصبحت تؤرق كافة الجهات المعنية بالبحث عن حلول ناجحة لها، حيث كان عدم تفعيل الأنظمة، وغياب الوعي، السببين الرئيسيين في ضعف البيئة السكنية للعاملين، ولذا كان لا بد من تطوير المجمعات السكنية الخاصة بهم كحل بديل للمباني العشوائية والأحياء المهجورة التي يقيمون فيها، حيث ظلَّت مساكن العاملين –ولعقود- لا يتوفر بها الحد الأدنى من اشتراطات الأمن والصحة والسلامة، من حيث بيئة المساكن، والآثار المترتبة على عدم تجهيزها بالشكل اللائق.
نتيجة لذلك ظلت الحوادث تحدث في مساكن العاملين والتي تمثل هاجساً مخيفاً لكافة الجهات المعنية، والدليل على ذلك الحوادث المتعددة التي حصلت مؤخراً في سكن العمالة في الرياض، والخبر، والجبيل، وما حدث من حرائق علَّلها البعض أنها بسبب الالتماسات الكهربائية.
لذا كان لا بد من الاهتمام بإجراءات السلامة التي وضعتها هيئة الأمم المتحدة لمساكن العاملين عن طريق منظمة ISO، والتي تتبناها الدول لتجعلها ضمن القوانين والاشتراطات اللازم توفرها في سكن العاملين، وقد تبنتها عنان إسكان التي حصلت على شهادة من منظمة ISO لحرصها على اتباع شروط الصحة والسلامة وتطبيقها بشكل لائق.
وفي هذا السياق صرح المهندس فيصل الصائغ، الرئيس التنفيذي لعنان إسكان: “تم تأسيس شركة عنان إسكان وفق معايير إسكان العاملين العالمية، ويتم تطبيق هذه المعايير على كافة المشروعات التي نقوم بتنفيذها، وهناك التزام باشتراطات الدفاع المدني، والتزام بِخُطط إخلاء معينة، وكذلك خُطط الأمن والسلامة، والتي تتضمن كاميرات المراقبة، ونظام الإنذار المُبكر، لذلك فإن خُطط الإخلاء واشتراطات الدفاع المدني مُطبقة في جميع مجمعاتنا، ونلتزم أيضاً بتواجد فريق أمني متكامل، يستخدم أدوات وإجراءات معينة، تتضمن نظاماً أمنياً بالبصمة للدخول والخروج من المجمع، وهو من أحدث الأنظمة المُطبقة في العالم”.
وتوفر عنان إسكان بيئة آمنة في سكن العاملين حيث يُعتَمَدُ فيها أفضل الممارسات لضمان الحفاظ على أعلى المعايير الدولية في كل عملياتها، وتتويجاً لتلك الجهود حصلت على شهادات الإعتماد من قِبَل منظمة المعايير الدولية الرائدة التي تُغطي جميع جوانب المشروعات من بناء وصيانة وإدارة تشغيل المرافق ومن أهمها معايير الصحة والسلامة، لذا لم تشهد عنان إسكان أي حوادث منذ بدء مشروعاتها وحتى الآن والحمد لله، فهي تقدم بيئة آمنة وخالية من المشاكل للعاملين الساكنين في مشروعاتها.