أبعاد الخفجى-سياسة:
أكد وزير الدفاع العراقى، خالد العبيدى، على سعى الوزارة بناء جيش “نوعى صغير الحجم ” مدرب ومجهز بأحدث التقنيات الحربية، بحيث يكون حاضراً لدرء “العدوان ورد شرور الطامعين “، مؤكدا أن القيادة والإدارة فى الميدان هى “نصف المعركة “.
جاء ذلك خلال حضور وزير الدفاع العراقى، اليوم الأربعاء، حفل تخرج الدورة (75) فى كلية الأركان المشتركة، رافقه عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، اسكندر وتوت، وكبار القادة والمسؤولين فى الوزار ة، بحسب بيان لوزارة الدفاع العراقية. وقال العبيدى، إن “كلية الأركان صرحاً مهماً لرفد الجيش العراقى بضباط ركن أكفاء يملكون أدوات العلم والمعرفة، مؤهلين للقيادة
مشيراً إلى أن “الكلية خرجت خيرة الضباط وأصبحوا قادة وآمرى فى وحداتهم العسكرى كونها تمتلك باع وأرث كبير فى مجال العلوم العسكرية والمعرفية وفى بناء ضباط ركن مهنيين لامعين مسلحين بالوطن والعقيدة والسلاح”.
وتأسست كلية الأركان العراقية المشتركة، التى يقع مقرها فى الرستمية، شرقى العاصمة بغداد عام 1928، وتخرجت منها قرابة (70) دورة حتى العام 2003، بينهم الكثير من الضباط العرب والأجانب، وتولى الكثير منهم مناصب قيادية مختلفة.