أبعاد الخفجى-اقتصاد:
دعا د. عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة إلى ضرورة وضع تسهيلات للتجار والصناع بغرفة مكة المكرمة من قبل غرفة التجارة الهندية لتحفيزهم على عقد اتفاقيات مع الشركات الهندية.
وأكد آل غالب لدى لقائه أمس الأول مع د. محمد عمران رئيس الغرفة الهندية التجارية بالشرق الأوسط حرص الغرفة على تحديد القطاعات والنشاطات المطلوبة، والقابلة للاستثمار من كلا الطرفين للوصول إلى اتفاقيات ملموسة وفاعلة تفيد الطرفين، وتمتن العلاقات الاقتصادية المتطورة بين البلدين، مبيناً أنه سيتم ترشيح عدد من رجال الأعمال للقطاعات المطلوبة في حال صدرت الموافقات من الجهات المعنية.
وقال آل غالب خلال اللقاء الذي تم في غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة “لا بد أن يكون هناك تنسيقاً من أجل تبادل قوائم الشركات السعودية والهندية لعرضها والإعلان عنها لدى المؤسسات النظيرة في كلا الجهتين”.
من جهته أبدى عمران رغبة الغرفة الهندية ببحث وتقوية سبل التعاون لتبادل الفرص الاستثمارية مع غرفة مكة المكرمة من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم في مجالات متعددة تشمل تقنية المعلومات، الهندسة، المقاولات، العقارات، التغذية، الحرف اليدوية، والقطاعات الطبية، مبدياً الرغبة في التواصل مع رجال الأعمال في كافة المجالات، وخاصة القطاع الصحي، الذي ترغب بلاده في تسويق بعض أسماء قطاعاتها الصحية المعروفة عبر نظام الفرانشايز.
وأشار المسؤول الهندي إلى أن الغرفة الهندية أجرت تنسيقاً مع غرف تجارية سعودية لاستضافة وفود من رجال الأعمال في يناير من العام المقبل، لافتاً إلى أنهم قاموا بتوقيع مذكرات تفاهم للتعاون في مجال تبادل الفرص الاستثمارية.
وقال إن الصناعات الهندية التي تعتمد على مبدأ إعادة التدوير في الصناعات كزيوت المكائن ومياه الصرف الصحي، تمتاز بصناعات النسيج المضاد للماء والبكتريا والغبار. وعبر الجانبان عن رغبتهما في دعم زيادة التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى مستويات قياسية، حيث إن السعودية تعد ثالث شريك تجاري للهند، فيما تمثل الأخيرة رابع أكبر شريك تجاري للمملكة، وبلغ حجم التبادل التجاري بين الرياض ونيودلهي خلال العام 2013م نحو 43 مليار.