أبعاد الخفجى-محليات:
كشف وكيل وزارة الحج لشؤون التخطيط والتطوير د. محمد سمسم عن تجربة جديدة ستطبق في موسم حج هذا العام في نقل وتشغيل مخازن الحافلات في مسار النقل الترددي إلى تحالف شركات، مبيناً أنه في حال وجود خلل عند حافلة من أي شركة فإنها تخرج حافلة بديلة من هذا المخزن الذي يجمع تحت مظلته كل الشركات العاملة في الحج.
وأشار سمسم إلى أن التحالف بدأ عام 1433ه عبر توجه من وزارة الحج لتحسين مستوى الأداء في خدمة النقل الترددي، مبيناً أن وزير الحج وجه بعد دراسة مستفيضة أن يتواصل التطوير المستقبلي عبر هذا التحالف بين الشركات، وأن ذلك يصب في صالح المنظومة بشكل عام، وأن الوزارة ممثلة بلجان مختصة ستقوم بتقييم العمل بعد الانتهاء من موسم الحج لهذا العام 1436ه، ولتنظر مدى النجاح الذي تحقق، مما يؤدي إلى تطوير مستقبلي في قادم السنوات.
وأوضح وكيل وزارة الحج لشؤون التخطيط والتطوير أن الوزارة ستكون على تواصل مع الشركاء في المؤسسات عموماً وباطلاع كامل، ليكون الجميع على مقربة من الوصول لأعلى مراتب النجاح، منوهاً بالدور الذي تقوم عليه مؤسسة تركيا، متمنياً أن يكون العمل مشابها في المؤسسات الأخرى، مشيراً إلى أن التوجه بتطبيق هذا النوع من العمل من الجميع.
جاء ذلك خلال زيارة سمسم لمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا، حيث أشاد بما تقدمه من آلية عمل منظمة، وجهد كبير يوازي ما تهدف إليه وزارة الحج، واجتمع سمسم برئيس مجلس الإدارة طارق عنقاوي من أجل مناقشة الاستعداد لحج هذا العام، وقال: “ما شاهدته في المؤسسة يدعو للغبطة، لما تتميز به من عمل متميز، ونحن في هذا العام لدينا تجربة جديدة في نقل وتشغيل مخازن الحافلات في مسار النقل الترددي إلى تحالف شركات”.
وأضاف وكيل وزارة الحج لشؤون التخطيط والتطوير: ما وجدته هنا أمر يثلج الصدر، حيث تتميز مؤسسة تركيا بعمل رائد، ونتمنى أن يكون الجميع في هذا المسار، وتابع: لتركيا تجربة رائدة وطويلة في هذا المجال، وكذا لتعاون الحجاج الأتراك أكبر الأثر في هذه النجاحات.
من جهته، قدم رئيس مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا، المطوف طارق عنقاوي، شكره للدكتور سمسم الذي خص المؤسسة بباكورة زياراته للمؤسسات، وقال: للحقيقة وجدنا من وكيل الوزارة لشؤون التخطيط والتطوير تفهما كبيرا للعمل الذي تقوم به المؤسسة تجاه حجاجها، وأضاف: التفاؤل الذي أبداه الدكتور سمسم تجاه المؤسسة يحملنا المزيد من المسؤولية لقيادة هذا النجاح المؤمل بإذن الله.