الكل يدرك قيمة الإعلام وأهميتة في التأثير في الرأي العام ونقل الصورة ومتابعة الخبر وتفاصيلة وحتى شركات الإعلانات تتقاطر على الإعلام بغية كسب مزيد من الشعبية والإنتشار ولايقتصر فقط دور الإعلام على الأفراد بل حتى الدول والجيوش ويقسم الإعلام إلى عدة تفريعات ولكل منها أسس وإهتمام وتطور يواكب العصر حتى مع عصرنا الحالي أصبح للإعلام تواجد مع الأجهزة الحديثة وبرامج التواصل الإجتماعي وكلها تبحث عن القارئ والمشاهد في إعلام بات ينافسهم فية المتلقي سابقاً والذي أصبح شريكاً للإعلام وناقل للخبر بعد أن كان فقط ناقل للخبر فتم الأن نشر تغريدات الرأي والهاشتاقات المؤثرة على نشرات الأخبار والبرامج الحوارية وأيضاً عرض التداخل في الحوار والتعليق وبرامج فيديو حي تشارك وبرامج تتيح لك أن تكون محرر ومصور وتبث للقنوات وهذا شاهدناة في الدول المضطربة وكيف عشنا حالات الحرب والثورات لحظة بلحظة،،، وفي الخفجي نحن جزء من العالم وجزء من وطن يمثل الشباب نسبة ٦٠٪ تقريباً فية ولديهم الطموح والمعرفة والأهم لديهم الوعي والمحبة لوطنهم والغالبية تتعامل أيضاً مع هذا الإعلام الجديد وتساعد في الشراكة بين الدولة والمواطن في التطوير والبناء والنقد أحد هذة الطرق للإصلاح والمحاسبة لكننا للأسف لاحظنا (بعض) من الإعلامين أنبرى في التشكيك والتسفية لكل مطالبة مستحقة أو نقد يقدم وسمعنا وشاهدنا هذا جلياً في حملة الشباب لتطوير نادي العلمين وفق أنظمة رعاية الشباب ولأجل المساهمة في تكريس ماوضعت لة هذة الأندية رعاية للشباب وللثقافة ومساندة ومشاركة للمجتمع ولم نكد ننتهي من هذا حتى خرجت تلك الأصوات مصوبة أقلامها وإتهاماتها نحو طالبات كلية الخفجي على نفس الخطئ وبشكل سريع جداً ودون ممارسة (العمل الصحفي) وهو المتابعة ونقل الصورة كما هي والمتابعة مع الطرفين حتى تكتمل الصورة للمتلقي وهذة أبسط صور (المهنية) هذة الظاهرة تستحق التوقف والتأمل بسبب وقوف (بعض) من الإعلام موقف معادي ومشكك ومهمش لطرح وفكر المشاركين من الشركاء الحاليين للإعلام من خلال التقنيات الحديثة والشركاء معهم في الوطن ! نتمنى أن يراجع هولاء أنفسهم ويدركوا خطورة هذا الأمر وإنعكاسة على دورهم الإعلامي والذي تم وضعة في موقف أحادي ويفف ضد كل مطالبة وحق للتعبير للمواطنين تكفلة الدولة وتمارسة من خلال سياسة الباب المفتوح، وإنشاء هئية للفساد ، ومركز للحوار الوطني ، وغيرها كثير تبين العلاقة بين الدولة والمواطن وأختم هنا بمقولة الراحل سمو ولي العهد ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز رحمة الله (المواطن رجل الأمن الأول) فتأمل يأمن نصبت نفسك كوصي على المجتمع ومارس دورك الصحفي بمهنية وموضوعية بعيدا من محاولة ( التوجية ) للمتلقي لان الإعلام الجديد أصبح صاحب اليد الطولى في الخبر والتعليق علية بل و قياس للرأي العام .
فيصل الشرافي