أبعاد الخفجى-اقتصاد:
لا زال التنقل بين المشاعر المقدسة وخصوصاً مشعر منى ومكة المكرمة اللذين يكثر التنقل بينهما للحجاج والقائمين بخدمتهم يشهد صعوبة في غير الرحلات الرسمية المجدولة ومغالاة في أسعاره، إضافة إلى انتهاز مستخدمي الدراجات النارية ذلك الوضع للمطالبة بأسعار قياسية تصل في بعض الأحيان ل500 ريال أجرة النقل من نهاية مزدلفة إلى المسجد الحرام.
ويتوقع أن تشهد مغادرة الحجاج المتعجلين من مشعر منى في ختام حجهم تكرار نفس المغالاة في أسعار الأجرة سواء بالنسبة للسيارات أو الدراجات النارية.
وقال نائب رئيس اللجنة الوطنية سعد جميل عادي القرشي «لقد دفعت شخصياً خلال نزولي من مزدلفة إلى مشعر منى مبلغ 300 ريال لسائق دراجة نارية وبالتأكيد سيستمر هذا الحال إلى أن تكون هناك حلول جذرية والتي في مقدمتها شبكة القطارات الخفيفة والمترو الجاري العمل على تنفيذها وإلى أن نصل إلى ذلك المستقبل ليس أمامنا سوى الصبر وزيادة عدد الحافلات العاملة في مختلف خطوط النقل.
وميدانياً رصد خلال أيام عيد الأضحى مغالاة في تسعيرة الأجرة داخل مكة المكرمة، حيث يعمد بعض أصحاب السيارات الخاصة والذين درج الناس على تسميتهم بالكدادة على نقل الركاب من وإلى المسجد الحرام بأسعار تتفاوت حسب طول المسافة وموقع صعود الراكب إضافة إلى أهمية توقيت وصوله كالمسارعة للحاق بصلاة الجمعة ما بين 50 و300 ريال في حين تتراوح أجرة النقل من أطراف مشعر منى إلى داخل أحياء مكة المكرمة ما بين 30 و100 ريال بالنسبة للسيارات وبلغ سعر النقل على ظهر بعض الحفلات من طرف منى وحتى المسجد الحرام 50 ريالاً، وما بين 100 و500 ريال للدراجة النارية التي يعد حمل الركاب عليها مخالفة صريحة لأنظمة النقل بحسب”الرياض”