basror 

أبعاد الخفجي – عافت الشمري :
أظهرت المملكة جهود جباره في خدمة حجاج بيت الله ورغم الاحداث التي صاحبت سقوط الرافعه وحادثة التدافع التي حصلت في مشعر منى إلا أن هذا لا ينقص من حجم هذه الجهود .
ولكن وكما هو ملاحظ فقد برزت بعض أصوات النشاز والتي تحاول أن تشوه هذه الجهود ، حيث واجهت هذه الأصوات وقوفاً صادقاً من أبناء الوطن الأمر الذي يدل على مدى التكاتف بين القيادة والشعب .
في صحيفة « أبعاد الخفجي» يطيب لنا أن ننقل صوت المواطنين بالمحافظة حول مايدور من أحداث .

في البداية كان الحديث لسعادة محافظ الخفجي الإستاذ محمد بن سلطان الهزاع حيث قال إن الجهود العظيمة التي تبذلها المملكه في خدمة حجاج بيت الله لا تعادلها اي خدمه في العالم فالحاج منذ ان تطأ قدمه ارض المملكه يتلقى كافة الرعايه والاهتمام ، ولعل سعي المملكة الدؤوب والدائم لخدمة ضيوف الرحمن وما شهده الحرمين من توسعه ماهو الا دليلا واضحا للعالم تجلى بالاهتمام الذي يوليه ملكنا سلمان حفظه الله متمسكا بالكتاب والسنه من عنايه واهتمام بالغين في اعمار الحرمين والخدمات الجليله المقدمه لضيوف الرحمن والزائرين بالمناسبتين العظيمتين الحج والعمره .
وأضاف بالنسبة للحادثين فإننا نؤمن ايمانا بالغا ان ماحصل هو بقضاء الله وقدره والجهود التي تبذلها حكومتنا عظيمه لا مثيل لها بالعالم وما رأيناه في حج هذا العام ١٤٣٦ من اهتمام بالغ بمتابعة قائد مسيرة البلاد وسمو ولي عهده الامين والمهام الكبيره التي يؤديها رجال الامن والخدمات الاخري التي تقدمها الجهات الحكوميه من خدمات صحيه وبلديه واسعافيه لهي اكبر دليلا على عظم المسئوليه التي تقوم بها حكومتنا ونجاح حج هذا العام يدحض الافتراءات المغرضه التي تحاول تشويه ماتفدمه المملكه وما حصل لاينقص الحجم الكبير من الجهود والخدمات نسأل الله الرحمه للمتوفين وان يسكنهم فسيح جناته وان يحفظ بلادنا وولاة امرنا وان يجعل ذلك بميزان حسناتهم ونحن ولله الحمد لله نعيش ببلاد الحرمبن التي شرفها الله قيادة وشعبا بخدمة ضيوف الرحمن في مرحله تتجلى فيه اللحمة الوطنيه بين القائد والشعب باروع صور المحبه والولاء ادام الله على بلادنا امنها وحفظها من كل مكروه .

فيما قال الدكتور راشد بن طاحوس الجعيري مدير مكتب التعليم بالخفجي بأننا نعيش في مرحلة مختلفة بكل المقاييس، عصر تتجلّى فيه اللحمة الوطنية بشكلٍ لافت للنظر مع قائدٍ قاد القلوب والعقول معاً .
حجاجاً بالملايين يطوفون بالبيت العتيق وحدوداً بآلاف الكيلومترات في أنحاء متفرقة من هذه البلاد العامرة بذكر الله تحمي ليل نهار من أعداءٍ متربصين ، ونهضة شاملة في كل مجال ، ومبتعثين في شتى بقاع المعمورة ، ودولاً محيطة يكتنفها الغموض والقلاقل ، ونحن في رخاء من العيش وأمن وأمان كل ذلك بفضلٍ من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قيادة حكيمة من قائدٍ فذ متمسكاً بشرع الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
قائداً قاد الأمة للعزة والكرامة دفاعاً عن الدين والوطن أحب الناس فأحبوه ، أسأل الله جلا جلاله أن يحفظ لنا ديننا وملكنا سلمان ووطننا من كل مكروه .

من جهته قال الدكتور احمد الخالدي مدير مستشفى الخفجي العام نهجت المملكه العربيه السعوديه علي مر تاريخها نهجا واستراتيجيه ثابته تقوم علي خدمه الاسلام في كل بقاع الارض واولي ولاه الامر بهذا البلد الطيب في كل حقبه من حقب تاريخ المملكه رعايه مثلي للحرمين الشريفين تبذل من اجل الاسلام كل نفيس ، حيث اسست وقامت بتوسعات عده للمسجد الحرام والمشاعر المقدسه حتي اصبحت فريضه الحج من الاركان ميسره السبيل .
وأردف كانت اعداد الحجاج في الماضي لاتتجاوز مئات الالوف واصبحت الان تتجاوز المليونين وماحدث ذلك الا بتيسير القيام بهذه الشعيره بعدما اسست الدوله المباركه لتوسعات عده وتنظيم مميز للمشاعر المقدسه ، حيث تبنت المملكه تنظيم الحج وانفقت الطائل من الاموال وهو ليس بكثير علي بيت الله وقد انشأت المملكه دوله خاصه للمشاعر تعمل طيله ايام الحج وهي بالفعل دوله بكل خدماتها من صحه وبلديات ومراكز امنيه واحتماعيه تعمل فقط لمده سته ايام ومن ثم تطوي للعمل للعام القادم ،ووضع ولاه الامر نصب اعينهم توفير السبل للحجاج خدمه لضيوف الرحمن .
وماحصل من ضحايا في حادثه الرافعه والتدافع بمني نحسبهم شهداء عند الله ويقف الخطا البشري سببا كبيرا لما حدث ، ومهما علت اصوات وبلغت حده الابواق الناعقه ضد المملكه في نقدها لتنظيم الحج فانها ستبقي ذليله امام الجهود الجباره التي تقوم بها مملكتنا الغاليه والتي يشهدها القاصي والداني حتي اصبح الحج رحله ربانيه ميسره السبل ولله الحمد .

وتحدث الشيخ عطالله العتيبي إمام جامع الملك عبدالعزيز فقال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والحمد لله على كل حال والصلاة والسلام القائل لا يشكر الله من لا يشكر الناس وعلى آله وأصحابه أجمعين .
وها قد تم الحج وعاد الحجاج إلى بلادهم ودورهم فلا بد من الشكر والصبر الشكر لله جلا وعلا ثم الشكر لولاة الامر حيث تسهيل الطرق ووسائل المواصلات وقوفاً بعرفة وطوافاً بالكعبة وسعياً بين الصفا والمروة ورمي الجمرات بسلاسة وأمن وطمأنينة ، وأما ما حدث في سقوط الرافعة وفي الازدواجية في السير لطريق الجمرات فبقضاء الله وقدره ولا مفر من قضاء الله وقدره فنحمد الله على كل حال ونسأل الله أن يجعلهم من الشهداء . شكر الله لخادم الحرمين الشريفين فقد أجزل العطاء لأهالي المتوفين والمصابين في حادثة الرافعة وزار المرضى وأمر بإتمام حجة المتماثلين للشفاء ، وجهود المملكة في خدمة الحجاج والمعتمرين لا ينكرها الا جاحد أو حاقد ، فاللهم احفظ بلادنا وولاة أمرنا وعلماءنا بحفظك وأنت خير الحافظين .وسلم الحجاج والمعتمرين في عودتهم لديارهم وأهليهم .

بدوره قال مفلح فلاح الشمري مدير عام ميدان فروسية الخفجي لقد شهد القاصي والداني ما تقدمه وتبذله هذه البلاد من جهود جباره ومشاريع جليله في خدمة الحرمين الشريفين وليس هذا محل مزايده ولا تشكيك ، ولكن تأبى القلوب التي فيها مرض وحقد على هذه البلاد وشعبها الا ان يكون مثلهم مثل الذباب فيحاولون يجعلوا من بعض الحوادث مثل حادثة الرافعه والتدافع الذي وقع في منى مدخلاً لنفث سمهم وغل قلوبهم على هذه البلاد ، وان كان يعلم كل منصف ان مثل هذه الحوادث لها أسباب بشريه يعمل على كشفها والحيلولة دون حدوثها مرة اخرى وهي من بعد ذلك مقادير قدرت لا راد لها ولكن قاتل الله الحقد كيف يصم الاذان ويعمي القلوب عن تلمس الحقيقة .
واخيراً اقول كل عام وبلادي سالمة شامخة صلدة تتكسر عليها كل امواج الفتن والحقد والكيد دامة بلادي سالمه .

اما الشاعر والإعلامي حمد الدليهي وهو أحد منسوبي وزارة البترول والثروة المعدنية بالخفجي اكد قائلاً: ان جميع المسلمين في انحاء العالم يدركون الجهد البدني والدعم المادي اللامحدود الذي كان ومازال وسيبقى بإذن الله تبذلة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للمسجد الحرام ، ومايشاهده العالم على ارض الواقع من انجازات تنظيمية متتالية من كل عام إلا دليلًا قاطعاً يوضح قوة قُدرات المملكة العربية السعودية على إدارة شؤون المسجد الحرام بصورة صحيحة وكفاءة عالية، وجميع المشاريع التوسعية تُدار بحكمة وتخطيط مُتقن، وبالنسبة لــِ وقوع حادثي سقوط الرافعه وتدافع الحجاج في “مُنى” قضى الله وقدرة واعتقد بأن السلطات السعودية حفظها الله لم تتجاهل التحقيق الجاد والحازم لمعرفة الأسباب، وأكد الحادثين جاهزية جميع طواقم القطاعات السعودية ومباشرة الحالات مهما كانت صعوبتها، والجهة التي تشكك في قدرات السعودية في إدارة شؤون المسجد الحرام لانجهلُها اطلاقاً وهذهِ إيران الحاقدة وأسطوانتها الدائمة السنوية هي واتباعها المُغرضين الطامعين في خيرات وطننا، وبإذن الله فنحنُ وقيادتنا كـ أعضاء الجسد الواحد ولن تزعزنا افكار وافعال ايران .

وفي الختام تحدث الإستاذ سالم خلف البقعاوي فقال المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف آل سعود وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظهم الله أصبحت مثالاً يحتذى في التكاتف والتلاحم بين الشعب وقادته .
كيف لا !! ونحن نسمع بين الفينة والأخرى اصواتاً ناعقه تريد أن تمس من سيادة ولحمة هذا الوطن والضرب بينه وبين شعبه ، كثيراً هي المحاولات وأخرها استغلال حادث التدافع بمنى لمآرب خارجية تريد أن تضرب الوطن من خاصرته .
ولكن هيهات .. فالمملكة حكومة وشعباً تؤمن أن هذا الحادث بقضاء الله وقدره وله الحكمة البالغة في ذلك ونحتسب من مات منهم عند الله .
وهذا الحادث لا يقلل أبدا من قيمة الجهود التي تبذلها المملكة لحماية وخدمة الحجيج .
وذلك حين نرى غيرنا وبأقل من هذه الاعداد لا يستطيع إدارة الحشود ، ولكن نحن هنا في مملكتنا نؤمن إيماناً كاملاً بأن حكومتنا لم تتوانا ولم تدخر جهداً في سبيل راحة الحجاج والمعتمرين تحت قيادة هذه الدولة أعزها الله بالاسلام .
سائلاً المولى جلا وعلا أن يحفظ الحجاج في كل حال وزمان وأن يعيدهم إلى ديارهم سالمين غانمين وأن يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها وقادتها وعلماءها من كل سوء .