أبعاد الخفجى-محليات:
شاركت إدارات مشروعات 67 جهة خيرية في ورشتي عمل نظمتها الأمانة العامة لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري بجدة والرياض ضمن سعيها للتحول بالجهات الخيرية نحو العمل المؤسسي المبني على قياس النتائج والتقييم الذاتي، وتحقيق التميُّز في العمل الخيري وتكريم أفضل الممارسات.
حيث تناولت ورش العمل أهمية مستويات الإبداع والابتكار، ووضوح منهجية المشروعات الخيرية ودعمها لسياسات وإستراتيجيات المنشآت التي تتبعها، كما أكدت على أهمية التحسين المستمر للعمليات التشغيلية والخدمات التي تقدمها الجهات الخيرية للمستفيدين منها.
كما تناولت أهمية الورش التطوير والتحسين المستمر وفرص التطوير والتحسين والأهداف المتحققة مقارنة بالأهداف المرسومة، إلى جانب نقل أفضل التطبيقات للجهات الأخرى.
وجاءت هذه الورش ضمن مرحلة تأهيل مشروعات الجمعيات الخيرية بعد انتهاء مرحلة تأهيل 88 جهة خيرية في مختلف مناطق المملكة عبر 4 لقاءات تدريبية في جدة والرياض والمنطقة الشرقية استعرضت المعايير العالمية للتميز المؤسسي وتطبيقات الجودة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري الدكتور عايض بن طالع العمري بأن الورش التدريبية تأتي ضمن سعي الجائزة لتحسين أداء المنشآت الخيرية والاستفادة من الفرص المواتية للتعلم من الآخرين ونشر أفضل التطبيقات والممارسات التي ترتقي بالمنشآت الخيرية للعالمية، مبيناً بأن الجائزة تتميز بسعيها لإذكاء روح المنافسة بين الجمعيات الخيرية لتحقيق التميز والريادة والارتقاء في العمل الخيري، مشيراً إلى أن الجائزة من أدوارها الارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمنشآت الخيرية، والارتقاء بجودة خدماتها، وبما يحقق رضا الشرائح المختلفة من المستفيدين، مشيراً إلى أنها نجحت في دورتها الأولى في نشر ثقافة الجودة والإتقان.
وأضاف بأن الجائزة التي أطلقت برعاية وحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وتعد أول جائزة للجودة والتميز المؤسسي في العمل الخيري عالمياً ومحلياً.
وأشار د. العمري إلى أن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تُعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم.