أبعاد الخفجى-سياسة:
قال المتحدث الرسمى باسم حركة فتح أسامة القواسمى، إنه تم تحذير إسرائيل مرارا وتكرارا بأن التصعيد فى المسجد الأقصى هو خط أحمر، وتقسيمه زمانيا ومكانيا وتهويد أولى القبلتين وثالث الحرمين خط أحمر، لكن الغرور الذى وصل إليه نتنياهو وحكومته العنصرية جعلتهم لا يستمعون إلى خطابات الحكمة والهدوء وتمادوا فى ظلمهم وعدوانهم.
وأكد القواسمى فى تصريحات خاصة أمس الأحد، إن الشعب الفلسطينى وحركة فتح قرروا الدفاع عن أرضها ومقدساتها، مشيرا إلى أن المستوطنين يعتدون على الفلسطينيين بحراسة الجيش الإسرائيلى، ومن حقنا الدفاع عن نفسنا ولكل فعل ردة فعل وزيادة الضغط تولد الانفجار، ما نتعرض له ظلم لم يحدث فى التاريخ، احتلال استيطانى، تهويد للمقدسات، جدار عنصرى، تهويد للممتلكات، حرق للمساجد، اعتقال إدارى. وأوضح أن الفلسطينيون سيقاومون الإسرائيليين ولن يمرروا مشروع التقسيم الزمانى فى المسجد الأقصى المبارك ولن يتعايشوا مع الاحتلال الإسرائيلى بالمطلق.
وأضاف، “طالما هذا العدوان مستمر على الأقصى واغتصاب الأرض مستمر المقاومة يجب أن تبقى ضمن المقاومة الشعبية بالتوازى مع جهود الرئيس محمود عباس أبو مازن على المستوى الدولى. وأوضح أن الرئيس أبو مازن اجتمع مع الرئيس السيسى منذ شهرين لإطلاعه على ما تقوم به إسرائيل فى الأراضى المحتلة والتقى مع ملك الأردن والسعودية وكافة الأطراف العربية، ووضع الرئيس القادة العرب فى سبل الأوضاع التى تقوم بها إسرائيل فى القدس والضفة، مشيرا لإجراء السلطة اتصالات مع الاتحاد الأوروبى وإرسال رسالة لبان كى مون وللرباعية الدولية والولايات المتحدة من قبل الرئيس أبو مازن.
وأشار إلى أن الضفة الفلسطينية من أقصى الشمال والجنوب وغزة هبوا لتلبية نداء الأقصى والقدس ونداء أهل القدس المكلومين فى القدس والذى يتعرضون للنظام العنصرى، مشيرا إلى سقوط أكثر من 570 إصابة أمس بالرصاص الحى والمطاطى والغاز وتشييع للشهداء فى كل مدن الضفة وغزة. وأكد أن فلسطين على صفيح ساخن وتحمل إسرائيل ما يحدث فى الأراضى المحتلة، مع كل المبادرات التى هدفت إلى الاستقرار والسلام الحقيقى المستند إلى القانون الدولى.