أبعاد الخفجى-اقتصاد:
أسهمت جزالة التعويضات الممنوحة لأصحاب العقارات في العديد من المشروعات التوسعية التي تشهدها المدينة المنورة في النشاط العقاري في مختلف المخططات الجديدة بالمدينة، وفي بعض الضواحي القريبة منها.
وقال جمال فرغلي رئيس لجنة التثمين العقاري في غرفة تجارة المدينة ل”الرياض” بأن الحركة النشطة التي تشهدها تلك المواقع هي نتاج توسعة المسجد النبوي، فيما يتوقع أن يسهم تعويض ملاك العقارات في مشروع درب السنة والتي حدد موعد بدء فصل التيار الكهربائي للواقع منها في مسار الطريق يوم 15 محرم الجاري بمزيد من الحراك العقاري في مختلف أنحاء المدينة.
ونصح جمال فرغلي المستفيدين من تلك التعويضات التي قد يزيد المتوسط لها على 20 ألف ريال للمتر، بضرورة حسن التصرف والبحث عن البديل الملائم لعقاراتهم، مؤكدا وجود العديد من الفرص في مختلف أنحاء المدينة المنورة، وقال: يمكن لراغب إعادة شراء عقار الاستعانة بممارسي المهن العقارية ذوي الاختصاص القادرين على توفير البديل المناسب في الفترة الزمنية الراهنة والتعويض المصروف كاف لإيجاد عقارات تمتلك مواصفات قد تفوق المواصفات التي كانت في عقاراتهم التي تم تعويضهم عنها، وهناك جهات أخرى وأحياء محيطة بالمسجد النبوي بها العديد من الفرص العقارية كحي سيد الشهداء شمال الحرم والذي توجد به مساحات وفراغات ممتازة، كما أن المخططات الجديدة التي يسمح بتجاوز الأدوار فيها الأربعة أدوار تعتبر خياراً جيداً ومفضلاً للكثيرين.
وبين رئيس لجنة المثمنين العقاريين بالمدينة بأن تأثير قلة العرض في الأحياء القريبة من المركزية بالمدينة ملموس ولكن المخططات الجديدة كالعزيزية، وباقدو، وشوران، والملك فهد، تعج بالفرص العقارية وهي خيار مستقبلي واعد وفعلياً تشهد حراكا نتيجة للتعويضات السابقة في مشروع توسعة المسجد النبوي وتوفر السيولة لدى الكثير من المستفيدين هناك.