أبعاد الخفجى-رياضة:
اصبحت العلاقة بين قائد الجهاز الفني في الهلال جيورجيس دونيس والمهاجم ناصر الشمراني (سمن على عسل) بمبادرة من لاعب الوسط محمد الشلهوب الذي عقد اجتماعاً رباعياً ضمه مع رئيس الجهاز الإداري فهد المفرج واليوناني والشمراني للحديث عن الكثير من الأمور التي تخص مصلحة الفريق خلال الفترة الماضية التي شهدت غياب افضل لاعب في آسيا 2014 عن التشكيلة الاساسية بسبب الايقاف تارة وقناعة المدرب تارة أخرى، واتفق جميع الاطراف أن ما حدث ماهي الا “سحابة صيف” من الممكن أن يمر بها أي طرف آخر ولا يمكن العودة إلى تكرارها مرة أخرى في ظل الاحترام الكبير الذي يكنه دونيس للشمراني، وكذلك التقدير من الشمراني للمدرب اليوناني والاجهزة الفنية والإدارية واللاعبين وثقته أن دونيس لا يتخذ الا القرارات التي تخدم الفريق.
واشارت مصادر أن دونيس أكد أن حرصه على مصلحة الهلال ومايراه مناسباً في التشكيلة وطريقة اللعب وتواجد بعض اللاعبين تفرض عليه اتخاذ بعض القرارات التي لاتعني الاستغناء عن أي لاعب أو أنه ضده خصوصاً اذا ماكان بحجم الشمراني الذي يتمناه أي مدرب، والكثير من النجوم احيانا لايلعبون اساسيين، فضلاً عن إيمانه الكبير أن المهاجم الأزرق يدرك جيدا مصلحة الفريق، ويحترم قناعات الجهاز الفني.
فيما أكد الشمراني خلال الاجتماع أن دونيس من افضل المدربين الذين مروا على الهلال وتواجدوا في الملاعب السعودية، ويبقى الاختلاف في وجهات النظر والقناعات أمر وارد وعادي ومن الممكن أن يحدث في أي فريق، وتبقى مصلحة “زعيم آسيا” فوق كل اعتبار.
مشيرا إلى أن الإدارة تقف على مسافة واحدة بين اللاعبين، وعملها ينصب في الدرجة الأولى على العدل والانصاف والرقي بالهلال إلى المكانة التي تتمناها جماهير ولاعبيه وكل محب للكيان.
وأكد الشمراني أن جهود الأمير نواف بن سعد وفكرة الإداري الكبير سينقل الهلال إلى تميز جديد، موضحاً أنه يجزم بحرصه على مصلحة جميع اللاعبين، واستمرار علاقتهم المميزة مع الجهازين الفني والإداري.
نتائج اجتماع الرباعي لقيت ارتياح الإدارة واللاعبين والجماهير الزرقاء، التي لم تحتف بعودة المياه الى مجاريها بين دونيس والشمراني لأن ما حدث أمر عادي، ولكن لأن العمل الذي قدمه الجميع فضلا عن الاختلافات في وجهات النظر كانت لمصلحة الكيان، وليس لطرف على حساب الانتصار لقناعاته ضد الطرف الآخر، وترى الإدارة والجماهير والشرفيين أن دونيس والشمراني أحد الاركان التي يعتمد عليها الفريق مع بقية العناصر في بناء شخصيته واستمرار انتصاراته محلياً وخارجيا، كما عبرت الجماهير عن شكرها للشهلوب الذي يعد اكثر لاعب سعودي يحمل الألقاب على مدار التاريخ الرياضي السعودي على مبادراته التي دائما ما تصب في مصلحة الفريق وتشعر اللاعبين بأن جميع خطواته محفزة لبقية النجوم على الكثير من العطاء في ظل حنكة الإدارة وحزمها في سبيل استمرار قوة الهلال.
واشارت مصادر “الرياض” أن دونيس أكد أن حرصه على مصلحة الهلال ومايراه مناسباً في التشكيلة وطريقة اللعب وتواجد بعض اللاعبين تفرض عليه اتخاذ بعض القرارات التي لاتعني الاستغناء عن أي لاعب أو أنه ضده خصوصاً اذا ماكان بحجم الشمراني الذي يتمناه أي مدرب، والكثير من النجوم احيانا لايلعبون اساسيين، فضلاً عن إيمانه الكبير أن المهاجم الأزرق يدرك جيدا مصلحة الفريق، ويحترم قناعات الجهاز الفني.
فيما أكد الشمراني خلال الاجتماع أن دونيس من افضل المدربين الذين مروا على الهلال وتواجدوا في الملاعب السعودية، ويبقى الاختلاف في وجهات النظر والقناعات أمر وارد وعادي ومن الممكن أن يحدث في أي فريق، وتبقى مصلحة “زعيم آسيا” فوق كل اعتبار.
مشيرا إلى أن الإدارة تقف على مسافة واحدة بين اللاعبين، وعملها ينصب في الدرجة الأولى على العدل والانصاف والرقي بالهلال إلى المكانة التي تتمناها جماهير ولاعبيه وكل محب للكيان.
وأكد الشمراني أن جهود الأمير نواف بن سعد وفكرة الإداري الكبير سينقل الهلال إلى تميز جديد، موضحاً أنه يجزم بحرصه على مصلحة جميع اللاعبين، واستمرار علاقتهم المميزة مع الجهازين الفني والإداري.
نتائج اجتماع الرباعي لقيت ارتياح الإدارة واللاعبين والجماهير الزرقاء، التي لم تحتف بعودة المياه الى مجاريها بين دونيس والشمراني لأن ما حدث أمر عادي، ولكن لأن العمل الذي قدمه الجميع فضلا عن الاختلافات في وجهات النظر كانت لمصلحة الكيان، وليس لطرف على حساب الانتصار لقناعاته ضد الطرف الآخر، وترى الإدارة والجماهير والشرفيين أن دونيس والشمراني أحد الاركان التي يعتمد عليها الفريق مع بقية العناصر في بناء شخصيته واستمرار انتصاراته محلياً وخارجيا، كما عبرت الجماهير عن شكرها للشهلوب الذي يعد اكثر لاعب سعودي يحمل الألقاب على مدار التاريخ الرياضي السعودي على مبادراته التي دائما ما تصب في مصلحة الفريق وتشعر اللاعبين بأن جميع خطواته محفزة لبقية النجوم على الكثير من العطاء في ظل حنكة الإدارة وحزمها في سبيل استمرار قوة الهلال.
