أبعاد الخفجى-محليات:
اختتم الملتقى الشرعي الاول للاشخاص ذوي الاعاقة مساء امس فعالياته بمركز الملك فهد الثقافي وبحضور الامير محمد بن سلمان بن محمد ال سعود رئيس مجلس أمناء مؤسسة “أمل الخيرية” وعدد من المثقفين والاعلاميين وكرم سموه الرعاة الاعلاميين ورؤساء لجان الملتقى وأقر التوصيات التي خرج بها الملتقى بعد سبع جلسات علمية خلال اليومين الماضيين، حيث انطلقت جلسات الملتقى الشرعي الاول للاشخاص ذوي الاعاقة يوم امس بثلاث جلسات كانت أولها برئاسة صاحب السمو الأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد آل سعود والتي تمحورت حول “ذوو الإعاقة في الشريعة الإسلامية”.
وفي بداية الجلسة أوضح الدكتور محمد العمر في ورقته التي قدمها بعنوان” دراسة موضوعية لذوي الإعاقة في القرآن الكريم” أن اهتمام القرآن الكريم بموضوع الإعاقة يظهر مدى عناية الشريعة الإسلامية بهذه الفئة ويبين صلاحية الشريعة الإسلامية لكل زمان ومكان.
وأكد العمر أن أهمية الحواس وردت بالقرآن الكريم في مواطن كثيرة مضيفا أن أنواع الإعاقة في القرآن الكريم شملت الأنواع الحسية والمعنوية مبينا حقوق ذوي الإعاقة في القرآن الكريم.
وأشار الدكتور أحمد الباتلي في ورقة علمية بعنوان “ذوو الإعاقة في السنة النبوية” إلى اهتمام السنة النبوية بموضوع الإعاقة لافتا إلى أن الهدف من البحث هو بيان معاني الإعاقة وأنواع الإعاقة الواردة في السنة النبوية.
فيما بينت الدكتورة مها العتيبي في ورقتها ” دراسة مقارنة لتكريم اﻹسلام لذوي الإعاقة” أن نظرة الإسلام لذوي الإعاقة ومظاهر اهتمامه بهم تعد نظرة شاملة مؤكدة أن الاهتمام العالمي بذوي الإعاقة متأخر جداً عما شرعه الإسلام في الاهتمام بذوي الإعاقة مضيفة أن البحث يهدف إلى إبراز بعض النماذج المشرقة عبر التاريخ الإسلامي لذوي الإعاقة.