أبعاد الخفجى-محليات:
قال صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله المشاري آل سعود عضو مجلس الشورى ان اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من قبل مجلة فوربس الأميركية الشخصية الاقوى تاثير عربياً لهذا العام لم يأت من فراغ فمنذ توليه -حفظه الله- مقاليد الحكم وهو في عمل دؤوب ومستمر للتعامل مع العديد من القضايا الإقليمية والدولية الساخنة اضافة إلى عنايته بالشؤون الداخلية.
وأبان الأمير الدكتور خالد بن عبدالله المشاري آل سعود بأنه بالنسبة لنا في المملكة، فمكانة الملك سلمان بيننا معروفة ومقررة، ولكن صدور ذلك من جهة محايدة مهم، لدحر المشككين في قيادة المملكة، وسياستها واجراءاتها المتخذة نحو العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وبالاخص التمرد الحوثي في اليمن، ومعاناة الشعب السوري نتيجة ظلم النظام السوري والقضية الفلسطينية.
وأشار عضو مجلس الشورى إلى أن الحزم والصراحة في الرد، ومواجهة محاولات التمدد الايراني في الخليج والدول العربية والإسلامية والأفريقية، والصرامة في مواجهة الإرهاب، وفي الجوانب الاقتصادية فمركزية واهمية دور المملكة الاقتصادي كإحدى دول العشرين، ودورها في توفير وتأمين مصادر الطاقة، والمحافظة على حصة المملكة بارز وواضح، وشخصية الملك سلمان وخبراته القيادية وحنكته السياسية تكونت من خلال الخبرات التراكمية على مدى يزيد على ستين عاما من الممارسة العملية في مؤسسة الحكم، منذ عهد الملك المؤسس والملوك من بعده -رحمهم الله جميعاً-.