ابعاد الخفجى-سياسة:رحبت إسرائيل يوم الثلاثاء بما يبدو أنه تخفيف في موقف الدول العربية من خطة السلام التي طرحوها عام 2002 بعد أن تحدث مسؤول قطري كبير عن إمكانية مبادلة اراض عند رسم الحدود بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة.
وعرض الاقتراح الاصلي من الجامعة العربية اعترافا كاملا باسرائيل إذا انسحبت من كل الاراضي التي احتلتها عام 1967 وقبلت “حلا عادلا” لقضية اللاجئين الفلسطينيين. ورفضت اسرائيل التي تقول منذ فترة طويلة إنها لن تعود إلى حدود عام 1967 الخطة في ذلك الوقت.
وقال مسؤول حكومي رفيع بعد محادثات في واشنطن يوم الاثنين بين وفد من الجامعة العربية ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المتعثرة “اسرائيل ترحب بالتشجيع الذي قدمه وفد الجامعة العربية ووزير الخارجية الامريكي للعملية الدبلوماسية.”
وتوقفت المحادثات التي استضافتها الولايات المتحدة منذ عام 2010 بسبب نزاع بشأن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وبعد الاجتماع مع كيري قال الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني رئيس وزراء ووزير خارجية قطر للصحفيين أن وفد الجامعة العربية أكد ان أي اتفاق يجب أن يستند إلى حل الدولتين على أساس حدود الرابع من يونيو حزيران عام 1967 مع امكانية حدوث مبادلات صغيرة لأراض يتم الاتفاق عليها.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن بيان الشيخ حمد يعكس المواقف الفلسطينية القائمة منذ فترة طويلة.
وقال عريقات انه بعد قبول اسرائيل الواضح لحل الدولتين بناء على حدود عام 1967 فإن دولة فلسطينية ذات سيادة يمكن أن تبحث تعديلات طفيفة على الحدود يتم الاتفاق عليها ولا تضر بالمصالح الفلسطينية.
ووصفت وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني التي كلفها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برئاسة وفد المفاوضات الاسرائيلي مع الفلسطينيين الأنباء بشأن تغير محتمل في موقف الجامعة العربية بأنها “ايجابية للغاية”.
وقالت لإذاعة الجيش الاسرائيلي “هذا من شأنه أن يسمح للفلسطينيين بدخول غرفة (المفاوضات) والوصول إلى الحل الوسط الضروري ويبعث برسالة للرأي العام الاسرائيلي بأن الأمر لا يتعلق بنا وبالفلسطينيين فقط.”
التعليقات 1
1 pings
Antoinette Pace
05/01/2013 في 7:55 ص[3] رابط التعليق
وفي كلمة رئيس القمة الحالية قال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ان المرحلة الحالية والدقيقة التي تمر بها الأمة العربية “تتطلب منا جميعاً التكاتف وتكثيف الجهود الجادة والمخلصة من أجل التغلب على التحديات التي تواجهنا ، والسعي نحو تعزيز العمل العربي المشترك ، وبما ينعكس إيجاباً وبشكل ملموس على حياة المواطن العربي ، ويحقق له الرفعة والرقي والعيش الكريم”.