أبعاد الخفجى-سياسة:
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الخميس، أن الخطة الروسية الخاصة بتسوية أزمة سوريا والتى تم تسريبها لوسائل الاعلام يوم الثلاثاء الماضى اثارت جدلا واسعا.. وتتضمن الخطة المقترحة ثمانى خطوات لإنهاء الصراع الدائر فى سوريا من بينها اجراء اصلاحات دستورية خلال 18 شهرا وتشكيل وفد موحد للمعارضة السورية وتحديد الجماعات الارهابية العاملة فى سوريا بالإضافة إلى الدعوة إلى تنسيق الضربات الجوية الدولية التى يتم شنها ضد تنظيم داعش مع اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة فى سوريا.
وتابعت الصحيفة الامريكية إن الاقتراح الروسى لم يحدد كيف أو متى سيتنحى الرئيس بشار الاسد كما أنه يترك الباب مفتوحا امام امكانية استمرار بشار فى السلطة فى حال اعادة انتخابه. ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسى غربى بالأمم المتحدة قوله أن المشكلة فى الخطة الروسية أن الرئيس بشار وراء اعداد المرحلة الانتقالية وان الخطة المقترحة تمنح كثير من السلطات إلى الحكومة السورية.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا قللت من اهمية الاقتراح الروسى قائلة انه يمثل اساسا لتبادل الافكار. و من جانبه علق المتحدث باسم الخارجية الامريكية مارك تونر على الخطة الروسية المقترحة قائلا انها ستكون احد النقاط التى سيتم مناقشتها خلال اجتماعات فيينا الاسبوع المقبل.. وان تفاصيل الخطة يجب مناقشتها. وحول نفس الموضوع قال مصدر دبلوماسى غربى بالامم المتحدة ان اى اتفاق نهائى بشأن العملية السياسية السورية يجب أن يتضمن بوضوح رحيل الرئيس بشار. وأشارت وول ستريت جورنال نقلا عن دبلوماسيين أن مجلس الأمن ناقش امس الاول الثلاثاء الازمة السورية.. غير أن روسيا لم تثر الخطة المقترحة خلال الاجتماع.