أيام قلائل وتنصب الخيام لمرشحي المجلس البلدي ويسدل الستار عن اللوحات الدعائية للمرشحين ويبداء الترويج الدعائي والإعلاني وتقدم الدعوات لحضور إفتتاح المخيمات والقاعات وهذا أمر معتاد في جميع الدول وحق للمرشح تقديم نفسة بشكل يدعمة في البروز ولفت نظر الناخبين .
ولكن هنالك نقطة مهمة يجب أن يدركها الناخب كونة المعني بالإختيار والمساهمة في إيصال مرشحين يغيرون ما لحق المجلس البلدي في الدورتين الماضية من حالة من الفتور بينة وبين المواطن وحالة من التذمر والتقليل من دورة في النهوض في الخدمات البلدية إلتي صورها لهم المرشحين في تلك الحقبة من الإنتخابات الماضية وهذة المشاعر لدى الناخب أو حالة اللامبالاة تجاة الإنتخابات البلدية يجب أن يتم تداركها من قبل الناخب وعدم إيقاع اللوم على المرشح فقط لان الناخب يملك حق الإختيار الصحيح وفق ما يصبوا إليه ووفق ما يتمناه من تغيير للخدمات والنهوض بها عبر مجلس يملك الأدوات والفكر والقدرة على تحقيق الطموحات للناخب.
لذلك يجب على الناخب أن يحرص على الإختيار الصحيح وفق معايير تحقق ما يتمناه الجميع من حالة تطور لدور المجلس البلدي وإعادة الثقة له من قبل المواطن و من أهم تلك المعايير الكفاءة العلمية والعملية والسيرة الذاتية والشخصية القيادية والتي يغلب عليها القيادة والثقة وعدم التأثر بالإخرين وهذا في مجتمع الخفجي يعتبر أمر يسير لمن يريد أن يسأل لتحقيق مفهوم ( صوتك أمانة ).
وهنالك أيضا البرنامج الإنتخابي ومناقشة المرشح فيه والذي سيعكس من يحفظ ومن يفهم ومن سحب نسخة سابقة ومن كتب بيده وفق رؤيته ويستطيع المناقشة والإيضاح لما بين سطور البرنامج الإنتخابي.
المخيم الإنتخابي ليس مجرد مكان لتناول الأطباق والسمر في ليلة شتوية وعدم الإستفادة من التعرف على شخصية المرشح وجوانبها المعرفية وخصائصها الإنسانية والقدرة على الخطابة وغيرها من مؤشرات تحقق نقاط لإختيار مرشح يستحق أن يمثلك ويساهم في التطوير بعيداً عن متلازمة أمراض القبلية والمناطقية.
عزيزي الناخب والناخبة فكروا ملياً في فترة الإختبارات للمرشحين في مقراتهم المعدة والايام المتاحة لهم في التعبير والحوار معكم عن برامجهم وساهموا في رفع النجاح والتميز لكل من يستحق ويحقق العلامات العليا في معايير الإختيار لتكون لدينا نهضة وقفزة في الفكر الإنتخابي في مجتمع الخفجي والسفانية وأبرق الكبريت الذي يجب أن ينهض ويحقق مبتغاه ويختار من يساهم في تطوير مدنهم ومراكزهم ويحقق ماطالبوا فية وسطروة في وسائل التواصل وغيرها من نقد ومطالبات وأحلام لتغيير واقع لايناسب جيل يرنوا للتنمية المستدامة والتطوير في مايقدم له من خدمات وفرص للإستثمار والتطوير واللحاق بركب المدن المتطورة ، الخفجي تستحق الأفضل فساهم في إرضائها بـ حسن الإختيار .
التعليقات 2
2 pings
عبدالله سعد
11/22/2015 في 6:32 م[3] رابط التعليق
مقال ممتاز ونتمنى الوعي من المواطنين للاختيار شكرًا ابعاد والكاتب الشرافي
سعودى
11/22/2015 في 7:38 م[3] رابط التعليق
احسنوا الاختيار كلام كبير السالفه عضو مجلس بلدى ودرجه ثانيه ولا له من الصلاحيات الا … وحشب العلم ان السابقين من الاعضاء لم يكن لهم الا الشي المحدود من الانجازات وذلك لعده اسباب ويبدواء بان الكاتب متاثر باالكويت ومجلس الامه والحملات