أبعاد الخفجى-اقتصاد:
أضافت الخطوط الجوية العربية السعودية خدمةً جديدة تُمكّن الضيوف المسافرين من إصدار بطاقات الأمتعة عبر أجهزة الخدمة الذاتية المنتشرة في المطارات الرئيسية بالمملكة مما يوفر لهم الوقت والجهد في إنهاء إجراءات سفرهم بسرعة وسهولة ويسر.
يأتي ذلك في إطار الخطوات الحثيثة لتنفيذ برنامج التحول والخطة الاستراتيجية (SV2020) والتي تتضمن العديد من المبادرات وفي مقدمتها توفير أفضل الخدمات للضيوف في كافة مواقع الخدمة وتقديم منتجات وخدمات ذات جودة عالية.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي خالد بن حماد البلوي أن الخدمة الجديدة شملت جميع أجهزة الخدمة الذاتية ل”السعودية” في مطارات الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة وأبها، حيث تهدف بجانب باقة الخدمات الأخرى إلى إنجاز إجراءات سفر الضيوف بيسر وسهولة وفي وقت قياسي الأمر الذي يمهد لبداية عصر جديد في تحويل مطارات المملكة الى مطارات ذكية تعتمد على الخدمات الذاتية منذ بدء عملية الحجز وإصدار التذاكر الإلكترونية وصولاً إلى تسليم الأمتعة بشكل آلي.
وأضاف البلوي: “السعودية” تضع ضمن أولوياتها الرئيسية مع سلامة عملياتها التشغيلية، توفير أفضل الخدمات وتطوير منتجاتها بما يلبي احتياجات ورغباتهم ضيوفها، مشيراً إلى أن أجهزة الخدمة الذاتية ومنذ تدشينها لاقت استحسان الضيوف وتخضع هذه الخدمة للدراسات المستفيضة دوما بهدف تحسينها بشكلٍ مستمر إلى جانب الأخذ بعين الاعتبار آراء وملاحظات الضيوف، وأشار البلوي إلى أن الخطوط السعودية وفرت (134) جهازاً جديداً للخدمة الذاتية في (66) موقعاً في (18) مدينة حول المملكة ما بين مطارات داخلية ودولية ومكاتب المبيعات الرئيسة وفروعها وفي المراكز التجارية والمواقع الحكومية التي تتوفر فيها أجهزة الخدمة الذاتية، وقد قطعت الخطوط السعودية شوطاً طويلاً في استخدام التقنية الحديثة لتطوير وأتمتة الخدمات لا سيما في مجالات الحجز وخدمات العملاء، فبالإضافة إلى أجهزة الخدمة الذاتية، تقدم “السعودية” باقة من الخدمات المتكاملة عبر موقعها على شبكة الإنترنت (www.saudiairlines.com) بالإضافة للموقع الخاص بالخدمات الذاتية للهاتف النقال، إلى جانب التطبيق الخاص بالأجهزة الذكية عبر الرابط (https://appsto.re/sa/qQDn1.i)، حيث تسعى المؤسسة إلى مواكبة كل جديد في عالم التقنية الحديثة بما يُعزز الموقع التنافسي للخطوط السعودية بين كبريات شركات الطيران العالمية.