أبعاد الخفجى-اقتصاد:
عقدت لجنة الاستقدام بغرفة الرياض لقاءها الموسع لمنتسبي القطاع، ووسط حضور عدد من أصحاب مكاتب الاستقدام تم مناقشة أبرز تحديات وقضايا القطاع والحلول المقترحة لمواجهتها، في لقاء استضافته غرفة الرياض أمس.
وأوضح مشاري الظفيري رئيس اللجنة المكلف أن الاستقدام وطبقا لأوضاعه الراهنة يشهد ضعفا في أدائه وإنجازاته، مبيناً أنه وبرغم الحلول التي قامت بها وزارة العمل، بما في ذلك إقرار برنامج “مساند” الذي هدف لتنظيم السوق وإيجاد بعض النتائج الإيجابية التي تعود بالنفع على طالب الاستقدام، إلا أن الأوضاع ما زالت دون المستوى المأمول.
وبين الظفيري أن معضلة الاستقدام ارتباطه بجهات عديدة، مبيناً أن المسؤول المباشر عن قطاع الاستقدام هي وزارة العمل، وما لم تقم وزارة العمل بإجراءات أكثر تأثيراً للنظر في عوائق القطاع الذي يقدم خدماته لفئة كبيرة من طالبي الاستقدام فلن تنظر الجهات الأخرى لعوائق القطاع.
وقال وليد السويدان عضو اللجنة أن اللجنة بصدد مخاطبة وزارة العمل لعقد لقاء مع مسؤوليهم لمناقشة تكاليف ومدة الاستقدام، والاتفاقات التي لم تلتزم بها مكاتب الوساطة بالخارج كون الاتفاقيات هي اتفاقيات إطارية وليست ملزمة، كاشفاً عن وجود بنكين تم الاتفاق معهم للاشتراك في خدمة وضع ضمان بنكي لراغبي الاستقدام، وذلك ضمن احد الحلول التي تهدف لتنظيم أدق للقطاع.
واستمعت اللجنة إلى آراء بعض الحضور من اصحاب المكاتب عن العوائق التي يواجهونها وحلولهم المقترحة، حيث اتفقت آراء بعضهم على أهمية تدارس العوائق مع وزارة العمل وتقديم رؤية جديدة تستهدف حلول مباشرة ومرضية دون الإضرار بمصالح القطاع، مع النظر في وضع برنامج بنكي يهدف لحماية للأجور.
وبحثت اللجنة أهدافها المقررة للعام المقبل 2016، ومنها فتح قنوات تواصل وإعداد برامج مشتركة مع الجهات والهيئات ذات العلاقة بالقرار الاقتصادي، وإقامة فعاليات اجتماعية توعوية موجهة لطالبي الاستقدام من المستفيدين لبحث آرائهم ومرئياتهم ومعرفة العوائق التي يواجهونها لدى رغبتهم في الاستقدام.