أبعاد الخفجى-رياضة:
أكد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد في ردة على سؤال “الرياض” إذا ما كانت الرئاسة ستتجه لمنع الأندية من صرف مبالغ خارج ميزانيتها أو شيكات مصدقة من الأعضاء الداعمين للحد منها، أن الإجراءات التي قامت بها رعاية الشباب حالياً ستحد من ديون الأندية وتخفضها، وقال: “الأندية حينما لا تسجل لاعبين أجانب بسبب ارتفاع مديونياتها، ستجد ضغطا كبيرا من الجماهير، وستبدأ من الآن بالبحث عن حل ديونها، وإذا ما وجدنا أن هذه الإجراءات غير كافية لتخفيض الديون، سنتخذ إجراءات أخرى”.
وفيما يخص الأخبار التي تحدثت عن طلب نادي النصر لسلفة على غرار ما تم اعطاؤه للاتحاد قال: “حينما يصلنا مثل هذا الطلب، سننظر له مثلما نظرنا لطلب نادي الاتحاد، ونحن نتمنى أن تكون مثل هذه الطلبات في أضيق الحلول لالتزامات الأندية، ونعلم بأن الأندية الجماهيرية الكبرى لديها مشاكل مالية كبيرة، وسنتعاون معها لكن ضمن الاطار الذي أعلنّا عنه سابقاً، وأي ناد في العام المقبل يكون معدل ترتيبه في الأعوام الأربعة الماضية في أول خمسة مراكز تصل ديونه 40 مليون ريال لن يسمح له بتسجيل لاعبين أجانب، وإذا وصلت 50 مليون لن يتم السماح له بتسجيل حتى اللاعبين المحليين”.
وأكد لوسائل الإعلام أمس (الأربعاء) خلال تكريمه للمنتخب السعودي للكاراتيه الحائز على الميداليتين الذهبية والفضية في بطولة العالم أن: “سبب تأخر افتتاح ستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة بعد الاصلاحات الكبيرة يعود إلى عدم مطابقة الملعب لمعايير السلامة الدولية في أنظمة الحرائق والإخلاء، نفذنا الأمر السامي بحذافيره، وجلبنا استشاريا على أعلى مستوى تم جلبه سابقاً لاستاد الملك عبدالله، وأكد لنا أن الملعب لا يستدعي الإزالة وبنائه من جديد، ولكن لو حدث أي أمر طارئ خلال المباريات يستدعي إخراج الملعب بأقصى سرعة، فأنظمة الإخلاء الحالية لا تساعد على هذا الأمر، ومن الاستحالة أن نخاطر بحياة الجماهير”.
واستطرد قائلا: “كان هناك ملاحظات حول بعض الأعمدة في الملعب والمظلات، وهي من الملاحظات المهمة، خصوصاً وأن جدة تقع بمنطقة زلازل، ونحن في أمور السلامة يجب أن نتخذ جميع الاحتياطات وسيتم افتتاح الملعب بشكلٍ جزئي بعد عام ولا يمكن أن ننتظر لعامين حتى يتم افتتاحه، لذلك طلبنا من الاستشاري واستفسرنا عن امكانية فتحه بشكل جزئي، وأوضح لنا بأن أقصر مدة لإتمام الافتتاح الجزئي سيكون خلال عام من الآن، وحتى نقوم بإصلاح الملاحظات كافة سيكون بعد عامين من الآن، ورفعنا كل الملاحظات للمقام السامي وننتظر الرد، وفي حالة الموافقة سننظر للعروض، والتكاليف وسنتحمل بعضها وبعضها على المقاول الحالي”.
وعن الافتتاح الجزئي للملعب قال الأمير عبدالله بن مساعد: “سيكون الافتتاح إن تم لجزء من المدرج، والتقرير الأولي أشار لإمكانية فتح مدرج يتسع ل١٨ ألف مقعد، وهذا عدد ليس بالسيء، خصوصاً اذا ما اقيمت عليه مباريات ليست جماهيرية”.