أبعاد الخفجى-سياسة:
ذكر اليوم الثلاثاء متحدث باسم الحكومة التركية، قبيل نهاية المهلة الأخيرة التى حددتها بغداد لانسحاب القوات التركية والتى تنتهى اليوم الثلاثاء، أن تركيا سوف تتوقف عن القيام بالمزيد من عمليات نشر القوات فى العراق, لكنها لن تسحب قواتها من الدولة المجاورة. ونقلت قناة “سي. إن. إن. تورك ” عن تانجو بيلجيك وهو متحدث باسم وزارة الخارجية التركية قوله إنه ” لا يجرى انسحاب (القوات) حاليا, لكنه تم إيقاف عمليات النقل ” للقوات وفى الوقت ذاته , قال رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو أنه سيرتب لزيارة بغداد ” فى أسرع وقت ممكن” فيما يبدو أنها محاولة لتهدئة التوترات. وذكر مسؤولون أتراك أن بلادهم لديها أقل من ألف مقاتل شمالى العراق متواجدون من أجل تدريب المقاتلين على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية داعش أو لحماية من يضطلع بهذه الجهود.
من جانبه انتقد نورى المالكى زعيم حزب الدعوة الإسلامية فى العراق اليوم الثلاثاء السياسيين فى تركيا ووصفهم بأنهم “غير صادقين فى مواقفهم”، وقال المالكى خلال لقائه اليوم عددا من ممثلى الفرق الشعبية الرياضية فى بغداد نحن نحذر من “مساعى تقسيم العراق التى عادت ملامحه مجددا من خلال تواجد قوات أجنبية فى الأنبار والموصل ونرفض دخول قوات أجنبية للبلاد لأنها تعد انتهاكا لسيادته ووحدته وان الساسة الأتراك غير صادقين فى مواقفهم من عملية مكافحة الاٍرهاب”. وأضاف “عليكم الانتباه لما يحاك على العراق وشعبه من مخططات ومشاريع تآمريه مشبوهة تستهدف أجهاض العملية السياسية وهذه المشاريع تقف خلفها دول عرفت بعدائها للعراق الجديد وتلك الدول مدعومة داخليا من بقايا البعث المقبور والارهابيين من التنظيمات المتطرفة والطائفية”.