أبعاد الخفجى-رياضة:
رفض مدرب نادي الهلال اليوناني جيورجيس دونيس الإجابة عن سؤال “الرياض” عن تعدد منفذي ركلات الجزاء في فريقه تحت إدارته، (تسع ركلات جزاء نفذها ست لاعبين).
وعن تغيّر خطته هذا الموسم عن الموسم الماضي، بتحويلها إلى 3- 5-2 بدلاً من 3 – 6 – 1: “لا أعلم لماذا حينما ننتصر تكون كل الأمور جيدة، وحينما نخسر تكون المشكلة في طريقة اللعب، خسارتنا ضد الأهلي لها أسباب عدة منها حكم المباراة الذي كان له قراراً مفصلي بعدم طرد حارس الخصم ياسر المسيليم بعد إعاقته لكارلوس إدواردو، فكان يستوجب على خصمنا أن يكمل المباراة بعشرة لاعبين، حتى أن حارس الأهلي الاحتياطي بدأ بعمليات الإحماء، لكن كان للحكم رأي آخر”.
وأضاف: “أنا ضد وجود الحكم الأجنبي في مباريات “دوري عبداللطيف جميل”، ومع استمرار الحكم المحلي في مبارياتنا”.
وحول الأسباب الأخرى للخسارة: “أرضية الملعب أيضاً لم تكن مناسبة للعب كرة قدم، ومباراة كبيرة كهذه، لقد صعبت علينا أن ننفذ خطتنا، ونلعب الطريقة التي تعودنا عليها”. وعن مجريات المباراة قال: “بعض اللاعبين وقعوا بالأخطاء الفردية أثناء الشوط الأول، وفي الشوط الثاني بدأنا بشكلٍ رائع وتمكنا من تسجيل التعادل، والحصول على ركلة جزاء لم نوفق بتسجيلها، وصنعنا فرص عدة خطرة مثل كرة عبدالعزيز الدوسري، وكواك تاي هي لكن الحظ وقف ضدنا”.
من جهته بارك مدرب الأهلي السويسري كرستيان غروس لجماهيره ولاعبيه الفوز، وقال: “تجهزنا لهذه المباراة بأفضل طريقة، قدمنا مستوىً رائع في الشوط الأول واستحقينا أن نتقدم في النتيجة، لكن في الشوط الثاني بدأنا بشكلٍ خاطئ فاستقبلنا هدف التعديل، واُحتسبت لخصمنا لركلة جزاء، لكن لحسن حظنا أنها أُهدرت، قبل أن تأتي رأسية الفوز من مهند عسيري، وحينما تريد أن تفوز يجب أن تكون إرادتك لتحقيقه أكبر من الخصم، وهذا ما حصل، ولا ننسى أننا كنا جاهزين ذهنياً بشكل كبير”.
وحول نقاط ضعف الهلال التي استغلها ليحقق الفوز: “أنا هُنا للحديث عن فريقي، وليس الحديث عن فريق الخصم، أنتم تعلمون ذلك جيداً”.