أبعاد الخفجى-اقتصاد:
أصدر وزير التجارة والصناعة د. توفيق بن فوزان الربيعة بناء على قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تنظيم الهيئة السعودية للمقاولين، قراراً بتعيين أعضاء أول مجلس إدارة للهيئة السعودية للمقاولين بهدف تطوير قطاع المقاولات في المملكة، والرفع من مستوى منسوبي المهنة، ومنح وزير التجارة والصناعة صلاحية تشكيل أول مجلس إدارة للهيئة على أن يكون أعضاؤه من المهتمين بمهنة المقاولات.
وتضمن القرار تعيين مجلس إدارة يتكون من 10 أعضاء وهم د. أحمد بن عثمان القصبي، م. أسامة بن حسن العفالق، وسعيد بن محمد الزهراني، وطارق بن محمد الفوزان، و م.عبد الحكيم بن عامر مصطفى، وفهد بن محمد الحمادي، م. معاذ بن محمد السحيباني، م. معمر بن سجدي العطاوي، م. ياسر بن عبدالرحمن الدحيم، م. ياسر بن عبدالعزيز الحقباني.
ونص قرار تنظيم الهيئة الصادر من مجلس الوزراء على توجيه الجهات الحكومية بعدم التعاقد إلا مع مقاولين مشتركين في عضوية الهيئة بعد نفاذ التنظيم ووضع الآليات التي تضمن اشتراك المقاولين فيها، كما اشترط تضمين كراسة الشروط والمواصفات بنداً يقضي بإلزام المقاول بتقديم ما يثبت سريان عضويته في الهيئة.
يشار إلى أن من أبرز صلاحيات الهيئة السعودية للمقاولين وضع الأسس والمعايير المتعلقة بالقطاع وتطويرها، وتمثيل القطاع في اللجان والهيئات والنقابات الدولية ذات العلاقة، إضافة إلى جمع ونشر جميع المعلومات والاحصاءات ذات الصلة، وإبلاغ منسوبي القطاع بالأنظمة والقرارات والتعليمات المتعلقة بالقطاع.
كما تضمنت أيضاً إنشاء مؤشرات لمعلومات قطاع المقاولات مثل أسعار مواد البناء وأجور المقاولين، واستحداث سجل إلكتروني يتضمن البيانات التفاعلية عن المقاول وتخصصه وأعماله السابقة، بهدف تمكين الجمهور من تحديد مدى الرضا عن أداء المقاول ويتم تحديث السجل بشكل دوري.
من جهته أكد فهد بن محمد الحمادي عضو الهيئة السعودية للمقاولين شكره وتقديره وزملائه الذين تم تعيينهم على منحهم الثقة لتشكيل أول مجلس إدارة للهيئة مشيراً إلى أن ذلك سيكون دافعا لهم للانطلاق بها بقوة والعمل على أن تتميز عن غيرها من الهيئات بالعمل على ما يخدم قطاع المقاولات ويحيط بكل الأهداف التي يريدها ولاة الأمر وصانعو القرار من الهيئة، مشيراً إلى أن أول خطوات العمل ستكون عبر تحديد موعد في القريب العاجل لعقد أول اجتماع للمجلس المعين يتم خلاله توزيع المهام والمسؤوليات وتحديد النقاط الأساسية لسياسة وآلية عمل الهيئة.