قال رئيس الوزراء اللبنانى السابق سعد الحريرى أمس الأحد إنه سيواصل السعى لإيجاد حل لتقاسم السلطة وانهاء الفراغ فى كرسى رئاسة الجمهورية المستمر منذ 18 شهرا مع رئيس حزب “المردة” سليمان فرنجية الذى رشحه قبل أيام لشغل هذا المنصب. ويقضى الاقتراح الذى ناقشه السياسيون بشكل واسع فى لبنان لكنه لم يطرح بصيغة رسمية بأن يُنتخب فرنجية لرئاسة الجمهورية على أن يكون الحريرى رئيسا للوزراء.

وتراجع زخم المبادرة فى الأيام الماضية وفقا لوسائل الإعلام المحلية وسط وجود مرشحين مسيحيين آخرين للمنصب. وجاء فى بيان عن مكتب الحريرى أنه اتفق مع فرنجية فى اتصال هاتفى على “متابعة التشاور والمضى فى المسار المشترك لانتخاب رئيس الجمهورية.” ومن المحتمل أن يعيد اقتراح تقاسم السلطة الحياة مجددا إلى مؤسسات الدولة اللبنانية التى أصيبت بالشلل جراء نزاع سياسى ازدادت حدته بسبب الصراع فى سوريا. وبموجب النظام السياسى اللبنانى يتولى رئاسة الجمهورية مسيحى من الطائفة المارونية.