أبعاد الخفجى-محليات:
أوضح معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله – تمر علينا وقد شهدت المملكة جملة من المآثر والإنجازات والمبادرات التي تميزت بالحزم والعزم في مجالات حفظ الأمن ونصرة الحق والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية، بما احتوته من أعمال ومشاريع ضخمة عملاقة في جميع المجالات، شملت كل مناطق المملكة، سعياً إلى تحقيق الخير والسعادة للمواطن أينما كان في هذه البلاد المباركة.
وقال معاليه في تصريح بمناسبة الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين :” إن ذكرى البيعة تمثل محطة لتأمل هذه المنجزات القياسية التي تحققت خلال عام واحد فقط ، وتجسِّد مدى بعد النظر وثاقب الرأي الذي يتصف به خادم الحرمين الشريفين وعمق التخطيط وثبات المبادئ التي مكنته – بعد توفيق الله – من إرساء دعائم الاستقرار في بلادنا إضافة إلى دوره الإقليمي والدولي في إدارة الدفة السياسية للبلاد .
وأضاف :” تلك الإدارة التي شهدت بمدى براعته واقتداره لمواجهة التحديات العالمية وبقرارات مصيرية وتاريخية حاسمة جسدت دور المملكة في عهده –أيده الله- للإسهام الفاعل في الساحتين الإقليمية والدولية عن طريق تبني القضايا العادلة والدفاع عن مبادئ السلام وتحقيق الاستقرار، ومكافحة الإرهاب والجريمة والفساد، إضافة إلى سياسة حكيمة تقوم على تعزيز السلام العالمي وتحقيق التعاون الدولي والإسهام في دعم الشعوب والنهوض بها “.
وأردف معاليه: إن ذكرى يوم البيعة الذي بايع فيه أفراد الشعب السعودي خادم الحرمين الشريفين ملكاً للبلاد ليجسد نضال الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن–رحمه الله-في سبيل جمع أبناء هذه البلاد الطيبة على كلمة التوحيد قبل أن يوحد أراضيها.
وقال : إن هذه المناسبة غالية على قلوبنا وتستوجب شكر الباري -جل وعلا -على ما أنعم وتفضل به علينا من نعمة الأمن والاستقرار والرخاء بفضل الله -عز وجل-ثم بفضل هذه القيادة الرشيدة التي اتسمت ببعد النظر والحرص على المصالح العليا للأمة، والثبات على المبادئ في ظل هذه الأوضاع السياسية التي تمر بها كثير من البلاد حولنا “.
واختتم معاليه تصريحه سائلاً الله أن يديم على بلادنا أمنها ونهضتها وعزها، وأن يعيننا على تحقيق تطلعات ولاة الأمر وطموحاتهم.