أبعاد الخفجى-محليات:
أيد الباحثون والمشاركون في مؤتمر “تحقيق الاجتماع وترك التحزب والافتراق واجب شرعي ومطلب وطني” الذي نظمته الجامعة الإسلامية خلال يومي الأربعاء والخميس المنهج الشرعي الذي تقوم عليه المملكة وتطبيقها للكتاب والسنة في جميع أنظمتها وقراراتها وإجراءاتها للحفاظ على تماسك الجماعة ونبذ الفرقة والتحزب والتطرف ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وملاحقة مرتكبي الأعمال الإرهابية ومثيري الفتن وتقديمهم للقضاء، وإنفاذ الأحكام القضائية فيهم دون تمييز لأي اعتبار غير شرعي تطبيقاً للشريعة الاسلامية الغراء بحماية الحقوق، وتحقيق العدالة والحفاظ على أمن المجتمع وردع كل من تسول له نفسه الإفساد في الأرض، كما أمتدحا المؤتمر كفاءة السلطة القضائية في المملكة المستمدة من الشرع الحنيف واستقلالها ونزاهتها.
وأشاد المؤتمر في توصياته بالجهود العظيمة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لتحقيق الاجتماع ووحدة الصف وجمع الكلمة، ومن ذلك تكوين التحالف العربي والتحالف العسكري الإسلامي بقيادة المملكة لمواجهة الأخطار المحدقة بالعالمين العربي والإسلامي.كما أكد المؤتمر على أنه لا إسلام إلا بجماعة، ولاجماعة إلا بإمامة، ولا إمامة إلا بسمع وطاعة، إذ إن طاعة ولي الأمر لها مقاصد ومصالح عظيمة في الشريعة الإسلامية، بها تنتظم أحوال الأمة وتعتدل شؤونها ويستقيم أمرها، وأن مسؤولية المسلمين الدينية والوطنية تجاه أوطانهم ووحدتهم ومكتسباتهم عظيمة. يشار إلى أن المؤتمر كان برعاية وزير التعليم د. أحمد بن محمد العيسى، وقد افتتح في صباح أمس الأول، بحضور د. عبدالله بن محمد آل الشيخ رئيس مجلس الشورى، و د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب المسجد الحرام، ومديري الجامعة الإسلامية السابقين وهم د. صالح بن عبدالله العبيد، و د. صالح بن عبد الله العبود، و د. محمد بن علي العقلا، د. عبدالرحمن بن عبدالله السند الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والشيخ عبدالله بن سليمان المنيع المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، و الشيخ د. عبدالله بن محمد المطلق المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، و د. أحمد بن سير المباركي عضو هيئة كبار العلماء، ود. قيس بن محمد آل مبارك عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ عبدالكريم سليم الخصاونة مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية، وعدد من أصحاب الفضيلة والمعالي والسعادة والباحثين وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة والمدارس.