هبّات وتقليعات بين فينة وأخرى نجدها في وسائل التواصل الاجتماعي وتصلنا وما نكاد نحللها إلا وتفد لنا أخرى وهكذا دواليك في زمن متسارع اصبح الجميع لا يكاد يرفع رأسه من الأجهزة المحمولة صغاراً وكبارا ومما لفت النظر مؤخرا تقليعة تمثيل الأهالي في زيارة أو لواجب قد يراه الشخص أو المجموعة يحتاج الحشد واستدعاء الأهالي للنفوذ باسمهم للخروج من المحلية إلى المدن الأخرى والمعايير فقط اكتب في تويتر او غيرة قبل الدلوف للمدينة المقصودة لتصبح صاحب أولوية ولضمان عدم سرعة ذهاب المنافسين للشو الذهاب بسرعة فائقة للوصول للمدينة لذلك اصبح التكتيك (غرد على المفرق) ونسم علينا تويتر ،،، هنا نقف ونحتاج مع الوقوف التأمل كيف اصبح اختراق هذه المعايير وتجاوز المجتمع المحلي وتمثيلة عنوة وهل اصبح المجتمع في مرمى التنافس في حمى التمثيل للأهالي ومن سبق لبق هذا الأمر يحتاج دراسة وتواصل لمنع هذا الأمر من تفاقمه ووأد ثقافة قد تحدث تراشق وجدل مجتمعي بسبب مصادرة إرادة المجتمع الذي لم يؤخذ رائية أساساً في تمثيلة وكما هو معلوم فإن التمثيل دوماً يكون للأعضاء المنتخبين والذين تم اختيارهم بواسطة الأهالي عبر إرادتهم هذا في العصر الحديث أو الدعوة لجميع أفراده وطرح عليهم الفكرة وفق معايير معلومة ومعروفة وهذا الأمر معلوم للجميع ولكننا نسوقه لمن تصوروا سهولة كلمة التمثيل للأهالي واختزلوها في 140 حرف لتويتر مهما يكن أمر زيارتك عزيزي الممثل فأنت تمثل نفسك وتحتسب أجر ما تقوم به من زيارة لمرضى ونحوه إلى الله وليس لسواه وإستدعاء وتغليف الزيارات بالوطنية ونحوها لا يمثل حصانة أو يعطيك الحق بالتكلم باسم الأهالي لان هذه الثقافة ستفرز لنا مرحلة جديدة من التمثيل القسري وتغليفه بصبغ دينية ووطنية وسياسية وقبلية وتنتج لنا منتج جديد من الإشكاليات المجتمعية مثلما وجدناها من اختلافات من بين أفراد القبيلة الواحدة والاختلاف في الختم والمسمى ومكان الجلوس وغيرها وايضا من بين المدارس الفكرية المختلفة وما يصحبها من تراشق واحتقان مزمن ونتمنى من الجميع أن يدرك أن هذا الأمر يحتاج لمعايير يجب احترامها وتفهمها وتعكس اللامعيارية حالة من حالات اختلال القيم والمعايير على مستوى المجتمع بكافة فئاته ونظمه ومؤسساته الاجتماعية وتصبح نمطاً من أنماط السلوك المنحرف والذي يفضي لإشكاليات مجتمعية وحالة من حالات التغول على معايير التمثيل الصحيحة والمرضية لكافة أفراد المجتمع.
تمثيل (تايم)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2016/02/06/245867.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
02/07/2016 في 1:26 ص[3] رابط التعليق
التعليق
ابوبدر
02/07/2016 في 11:56 ص[3] رابط التعليق
مقال جميل وواقعي وفعلاً نتمنى من الكل ان يمارس واجباتة ولايجبر الاخرين على تبعيتة او التحدث عنهم
د- محمد السعيد
02/07/2016 في 8:40 م[3] رابط التعليق
اخ فيصل هذا ليس مقال وإنما مع تعبر عن شخصيات بكلام مبطن لاتكون كرت محروق لغيرك مضي عمري بالإعلام وانا خريج كلية الاعلام ارجو المعذرة
ابوفهد
02/21/2016 في 9:51 م[3] رابط التعليق
ممثل المنطقه لا بد ان يزكى من الكل بالاجماع هؤلاء الذين ينصبون انفسهم بدون تزكيه وهو غير مرغوب فيه اعتقد لديه رغبة الظهور علما ان تاريخهم معروف كما هو الحال محاولاتهم العمل بغير مجال عملهم سبع صنايع والعمر ضايعابونايف مقالاتك تزعج الكثيرين لانها تصيب كبد الحقيقه