أبعاد الخفجى-رياضة:
أكد مدرب نادي الاتحاد فيكتور بيتوركا أنه لم يتوقع أن تكون مباراة فريقه أمام الوحدات الأردني بهذه الصعوبة، مؤكداً على وجود أخطاء دفاعية حدثت بداية المباراة وساهمت في هدف التقدم للوحدات.
مبيدا سعادته بعودة فريقه بعد هدف التقدم للوحدات وقال: “العودة تعني لي كمدرب الشيء الكثير، وهي أن يستشعر اللاعبون الصغار المسؤولية بعد تلقيهم الهدف، ويعودوا للمباراة بتعادل وهدف تقدم ثانٍ وثالث كاد أن يأتي لولا العارضة الأردنية، في الشوط الثاني لم نبدأ بشكل جيد، لكننا عدنا لأجواء المباراة، ونجح اللاعبون بالاحتفاظ بالكرة أطول فترة ممكنة، ونجحوا في تحقيق الفوز والتأهل للمجموعات”.
وعن الجماهير الاتحادية قال: “أقدم شكري الجزيل لهم، على حضورهم وتفاعلهم، كانوا اللاعب رقم واحد في المباراة”.
وحول مشاركة مونتاري وسان مارتين كمحورين دفاعيين قال: “الثنائي قاما بأدوارهما الدفاعية والهجومية على أكمل وجه، وأجادوا كلّ ما طُلب منهم، وركلة الجزاء التي تسبب فيها مونتاري لأنه تواجد في الشقّ الهجومي”.
وختم بيتوركا مؤتمره بتهنئة الوحدة الأردني على المباراة الكبيرة التي قدمها، وأجبر الاتحاد على التراجع في فترات المباراة، وتحديداً في أوّل الدقائق.
من جهته بارك مدرب الوحدات الأردني رائد عساف للاتحاد تأهله، وقال: “نبارك لهم هذا التأهل، وفريقنا قدم مباراة جيدة، وليس شرطاً أن نكسب، بقدر ما أن الأداء المميز الذي أظهره اللاعبون عكس سمعة فريقنا”.
من جهته بارك مهاجم الاتحاد فهد المولد لجماهير فريقه الانتصار والتأهل إلى دوري ابطال آسيا، وقال: «أقدم الفوز والتأهل هدية للجماهير الوفية التي وقفت معنا وحضرت وساندت وهذا ليس مستغرب على محبي الاتحاد».
وأضاف: «شهدت المباراة تنافسا كبيرا مع الخصم، وعلى الرغم من عدم تقديم المستوى الجيد إلا أننا حققنا الأهم وهو التأهل».
وفيما يخص غيابات بعض اللاعبين مثل ياسين حمزة وعبدالرحمن الغامدي: لم تشكل ضغطا أو ثقلا على الفريق، إذ أن المتواجدين كانوا عاقدي العزم على تحقيق الفوز حتى لو تعرض الفريق لظروف الغيابات، ونعد الجماهير بأن نواصل تألقنا وتحقيقنا المزيد من الانتصارات، إذ أن الهدف الآن أصبح على تخطي المجموعات والوصول الى تحقيق البطولة الآسيوية التي تعد مكسبا كبيرا لكل لاعب».
من جهته أكد لاعب الوسط عبدالفتاح عسيري بأن المباراة لم تكن سهلة ولكن الجماهير الاتحادية كان لها دور كبير في عودة الفريق بعد أن كان متأخرا بهدف، ونشكرها على هذا الدعم ونحن نقدر تعبهم وحضورهم باكرا لذلك كان الإصرار قويا في تحقيق الفوز ومكافأة الجماهير ورد الجميل ولو كان بالقليل».
وعن المستوى الفني: «لم يكن ثابتاً داخل الملعب، إذ شهدت المباراة في بعض الفترات تراجعا في المستوى وهذا يعود إلى الحرص الكبير في عدم استقبال هدف ثان يبعثر أوراقنا، لذلك كان الحذر هو المسيطر، واستطعنا بفضل الله ثم دعم جماهيرنا التأهل وبإذن الله سنظهر بشكل مختلف وسيكون الأداء الفني أفضل في دور المجموعات».