ابعاد الخفجى-محليات:أعتمد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية تطبيق قواعد معدلة ومطورة للسلوك والمواظبة لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس التعليم العام ” الحكومي والأهلي وتحفيظ القرآن الكريم وتعليم الكبار للبنين والبنات”.
أوضح ذلك المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني وأشار إلى أن هذه القواعد تهدف إلى تحقيق رؤية وزارة التربية والتعليم في بناء جيل متمسك بثوابته الدينية وهويته الوطنية وتوفير بيئة تربوية تدعم الشخصية المسلمة والمنتجة والمتعلمة ذاتياً والملتزمة بالأنظمة المدرسية، مشيراً إلى أن تطبيقها يبدأ العمل به اعتباراً من تاريخ صدورها.
وذكر الدخيني أن هذه القواعد تعد آلية مقننة وضابطة لكل إجراءات وأساليب التعامل التربوي مع مواقف وسلوك الطلاب والطالبات بهدف تعزيز السلوك الإيجابي وتقويم السلوك السلبي , وتوفير فرص التعلم الفاعل للطالب والطالبة بعيداً عن أي مؤثرات سلبية، والحد من المشكلات السلوكية لدى الطلاب والطالبات بكل الوسائل الممكنة.
وأوضح أيضاً أن المخالفات السلوكية التي تضمنتها هذه القواعد صنفت بناءً على متغيرات ومستجدات العصر، وحددت فيها المسؤوليات الوقائية للأطراف المختلفة والتي تشمل الأسرة والمدرسة والطالب، وكذلك الإجراءات التربوية في التعامل معها مع مراعاة الإختلافات بينهم والخصوصية لكلُ منهم.
وقال الدخيني أن هذه القواعد سيتم تطبيقها على مدارس البنين والبنات، مبيناً أنه قد تم إدراجها ضمن نظام نورفي شريحة التوجية والإرشاد تمهيداً للعمل بها وفق الجدول الزمني المحدد لذلك.
وفي ذات السياق بين المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتلعيم أن الوزارة ومن خلال الجهات ذات الاختصاص تعمل حالياً أيضاً على إعداد قواعد الأساليب التربوية في التعامل مع طلاب وطالبات المرحلة الإبتدائية بهدف تعزيز السلوك الإيجابي وتقويم السلوك السلبي والتي سيبدأ تطبيقها العام القادم بإذن الله.
وأضاف أن المدرسة هي مؤسسة تربوية وتعليمية تضبطها الأنظمة والتعليميات ذات الصلة بالطالب والمعلم وما ينسق أيضاً علاقة المدرسة بالأسرة وكذلك مؤسسات المجتمع على اختلافها، وأن هذه العلاقات المتقاطعة لا بد أن تكون محكومة بالأنظمة التي تقطع الطريق على التصرفات الفردية، وتساعد إدارة المدرسة لاتخاذ المواقف التربوية والتعليمية المساندة لدورها في بناء أجيال المستقبل.
وشدد على أن هذه القواعد هي المرجع التنظيمي لكافة أشكال التعامل مع الطلاب والطالبات داخل مدارس التعليم العام، وأن تطبيقها هي مسؤولية ملزمة لمديري المدارس ووكلائها والمعنيين بالتعامل مع السلوك والمواظبة داخل المدرسة، وأن تطبق وفق المنصوص عليه في مادة الأحكام العامة الواردة في القواعد ووفق الصلاحيات المخولة للمختصين، واشار إلى أن إدارات المدارس معنية بتبليغ هذه الضوابط لأولياء الأمور وبيان أهمية تطبيقها وأنها تستهدف تجسير العلاقة بين الطالب والمدرسة، وبناء وتعزيز السلوك الإيجابي، وتقويم السلوك السلبي.
..وتستعد لتطبيق الاختبارات التحصيلية بالمناطق التعليمية
فائز التمامي ـ تبوك
تستعد وزارة التربية والتعليم لتطبيق الاختبارات التحصيلية وذلك لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من الثاني وحتى الرابع من شهر رجب المقبل والتي سيؤديها طلاب وطالبات الصف السادس الابتدائي والصف الثالث المتوسط بمدارس التعليم العام بمختلف الادارات التعليمية بمختلف مناطق المملكة، ولن يترتب عليها أي تغيير في نتائج الطلاب الخاصة بالنقل بين المراحل، وإنما هي إجراءات إستراتيجية تستهدف الوقوف على واقع المقررات الدراسية ومدى استفادة الطلاب من محتوياتها، مشيرة إلى أنها أداة تستخدم لتحديد مستوى اكتساب المتعلم للمهارات والمعارف في المواد الدراسية المستهدفة، والكشف عن جوانب الضعف في التحصيل الدراسي وتحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين والمعلمات، بالإضافة إلى توفير بيانات ومعلومات للتغذية الراجعة. ومن جانبه كشف المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني أن هذه الاختبارات ستشهد مشاركة مليون طالب وطالبة في انطلاقة أول اختبارات تحصيلية للطلبة والطالبات في تاريخ التعليم العام في المملكة , مشيراً إلى أن الوزارة قد حددت فترة إقامة الاختبارات في المدة من 2 إلى 4 /7/1434هـ وسيشمل الاختبار طلاب الصف السادس الابتدائي ، والصف الثالث المتوسط، فيما يشمل الاختبار الطلاب الذين يدرسون في الصف الرابع الابتدائي حالياً مع بداية العام الدراسي القادم. وبين المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم أن نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين رئيس اللجنة التوجيهية للاختبارات التحصيلية الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ اعتمد آليات وإجراءات تطبيق الاختبارات ، التي قامت بإعدادها ومراجعتها ووضع نماذجها وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير بالتعاون مع عدد من الجهات داخل الوزارة. وأفاد الدخيني أن الاختبارات التحصيلية ستجرى لطلاب الصف السادس البالغ عددهم أكثر من 500 ألف طالب وطالبة , وطلاب الصف الثالث المتوسط البالغ عددهم أكثر من 550 ألف طالب وطالبة في (3) مواد هي مادة اللغة العربية , ومادة الرياضيات, ومادة العلوم ، وسيتم إجراء هذه الاختبارات وفق آلية مهنية تم إقرارها في وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير، وتبليغها للميدان التربوي ، وسيتم تقييم التجربة وطرح نتائجها بعد تحليل نتائجها مع انتهاء الاختبارات، التي ستعتمد تطبيق آلية فنية إلكترونية لتصحيح الاختبارات ودراسة النتائج.وأبان أن الخطوات الإجرائية اعتمدت تشكيل لجان إشرافية وفنية في المناطق والمحافظات ، وستتولى تطبيق الاختبارات وفق الآليات المحددة ، التي تم نشرها عبر بوابة الاختبارات الوطنية والتي يمكن الدخول إليها من خلال بوابة وزارة التربية والتعليم وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم أن إدارات التربية والتعليم بدأت الإعداد للاختبارات منذ وقت مبكر وشكلت فرق العمل واللجان الإشرافية، وحددت المنفذين للاختبارات في مدارس التعليم العام للبنين والبنات, و المدارس الأهلية.