أبعاد الخفجى-اقتصاد:
عقدت اللجنة المعنية بالمتابعة والإعداد للقمم العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية اجتماعها وزاريا لها أمس برئاسة نائب وزير المالية حمد البازعي باعتبار السعودية الرئيس الحالي للقمة العربية التنموية في دورتها الثالثة التي عقدت في الرياض يناير 2013، وشارك في الاجتماع الدول الأعضاء في اللجنة وهي مصر والسعودية وتونس والأردن والإمارات والبحرين والجزائر ولبنان وموريتانيا واليمن بالإضافة إلى الأمانة العامة للجامعة العربية، وجرى خلال الاجتماع متابعة تنفيذ قرارات القمة التنموية الأخيرة في الرياض والإعداد المقبلة.
وقال حمد البازعي إنه تم التركيز خلال الاجتماع على متابعة تنفيذ قرارات قمة الرياض والتحضير للقمة القادمة ومناقشة مقترح من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بدمج القمتين العربية العادية والعربية التنموية وتم الطلب من الأمانة العامة للجامعة العربية بإعداد دراسة على هذا المقترح وهذه الآلية وعرض ذلك على القمة العربية المقبلة في المغرب إبريل المقبل.
وردا على سؤال حول مدى التزام الدول العربية تنفيذ قرارات قمة الرياض الاقتصادية، قال البازعي إن هناك نوعا من الالتزام في التنفيذ خاصة أن ما يصدر عن القمة هي مشاريع تنموية طويلة الأجل تتعلق بالربط الكهربائي وخطوط السكك الحديدية وهي مشاريع تحتاج إلى بعض الوقت ودراسات وتمويل وهي أمور يتم متابعتها من قبل الأمانة العامة للجامعة العربية وفقا لقرارات القمة التنموية.
وحول أهم القضايا التي ناقشها المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته ال97 اليوم، قال البازعي إن أهم البنود في دورة فبراير من كل عام هي متابعة تنفيذ منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى خاصة ما يتعلق بقواعد المنشأ واستكمال متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي العربي إضافة إلى بنود تتعلق بمتابعة قرارات القمم العربية التنموية والعادية، فضلا عن متابعة تنفيذ قرارات القمم العربية من دول أميركا الجنوبية والدول الإفريقية ومجموعة الآسيان إلى جانب متابعة تنفيذ منتديات التعاون العربي مع التجمعات الإقليمية، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ قرارات المجالس والمنظمات العربية المتخصصة.
من ناحية أخرى قال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية إن الأمانة العامة ستشرع في إعداد دراسة شاملة حول مقترح خادم الحرمين الشريفين بدمج القمتين العربية العادية والعربية التنموية من كافة جوانبها وإرسالها للدول لإبداء مقترحاتها.
وأضاف المصدر أن تونس اعتذرت عن استضافة القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي كان مقررا انعقادها عام 2015 وتم تأجيلها إلى 2016 بسبب الانتخابات الرئاسية التونسية إلا أنها اعتذرت عن استضافة تلك القمة.
وأشار إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية طلبت من الدول الأعضاء إبداء رغبة أي منها في استضافة القمة التنموية إلا أنها لم تتلق أي ردود في هذا الشأن حتى الآن.