أبعاد الخفجى-رياضة:
كانت اللقطات التي أظهرتها كاميرات المصورين بعد نهاية المباراة النهائية التي استعاد من خلالها الهلال لقب كأس ولي العهد معبرة للغاية، إذ أظهرت بشكل لافت طريقة الاحتفال التي أظهرها مسؤولوه وداعموه وعلى رأسهم رئيس النادي الأمير نواف بن سعد والشرفي الداعم الأمير أحمد بن سلطان والتي عبرا من خلالها مع بقية اللاعبين وأعضاء الطاقمين الفني والإداري بطريقة حضارية بعيدة عن أي تعبيرات خارجة عن الروح الرياضية، وهي الطريقة التي تعبر عن أدبيات وتقاليد النادي الكبير طوال تاريخه على الرغم من اختلاف أجيال اللاعبين والرؤساء وحتى الشرفيين، إذ لطالما كان يبحث “الأزرق” عن توثيق علاقته بالمنصات دون أي اعتبارات أخرى سواء كانت مرتبطة بالفريق المنافس أو حتى بالظروف المحيطة باللقاء.
هذا المنظر الذي يعبر عن رقي القائمين على “الزعيم” لطالما كانت كل الفرق مطالبة بإظهاره تجسيداً لشعار التواضع عند الفوز والابتسامة عند الخسارة.