عامر المالكي 

أبعاد الخفجي – عافت الشمري:
عبر والد الشهيد تركي العنزي -من أبناء محافظة الخفجي- الذي توفي في حادثة دهس رجال الشرطة على دوار دسمان بمدينة الكويت بعد هجوم لأحد الأشخاص المطلوبين أمنياً عن تقديره للحكومة الكويتية والتي تعاملت مع أبنه كأحد أبنائها ، كما روى العنزي عن اللحظات الأخيرة للشهيد تركي و بعض من تفاصيل حياته الخاصة.
وقال لـ«أبعاد الخفجي» محمد بن عبدالله العنزي والد الشهيد أن أبني التحق بالسلك العسكري في دولة الكويت قبل سبع سنوات تقريباً حيث يتردد يومياً على عمله من منزله في الخفجي إلى دولة الكويت .
وعن اللحظات الأخيره قبل وفاته قال العنزي تركي يسكن مع عائلته المكونه من زوجته وأطفاله بالقرب من منزلنا في محافظة الخفجي ، حيث كان أخر لقاء معه يوم الأربعاء مساء وكما هو معتاد بعد ذلك ذهب لمنزله إستعدادا للنوم ، وفي صباح يوم الخميس خرج من منزله إلى عمله حيث تعرض لهجوم غادر من شخص عليه هو وزملائه أثناء تأدية عملهم وتنظيم حركة المرور في دوار دسمان بمدينة الكويت العاصمة مما أدى لتعرضه للدهس الأمر الذي أدى لوفاته وقد تمكنت دوريات الشرطة من القبض على الجاني ..
وقال أننا تلقينا الخبر بكل إيمان ويقين بقضاء الله وقدره ونسأل الله أن يكتب الأبن تركي من الشهداء حيث توفي هو يؤدي عمله .
وأضاف أصرت وزارة الداخلية الكويتيه أن تقام لتركي مراسم تشييع رسمية وذلك تقديرا لدوره البطولي في الدفاع عن أمن الوطن وسلامة مواطنيه حيث تم دفنه في مقبرة صبحان يوم الجمعه ، وتقدم المشيعين وزير الداخلية الكويتي محمد الخالد وكبار القيادات الأمنية وعدد من الضباط والأفراد والمواطنين والمقيمين .
وقال وجدت كل التقدير من الحكومة الكويتية والتي تعاملت مع الشهيد تركي رحمه الله وكأنه أحد أبناء الكويت حيث قابلنا وزير الداخلية الكويتي والذي وعد بإتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن حق أبني ، كما قام الوزير بتكريم أبناء الشهيد وأعلن عن توجيهات بمعاملة أبناءه كمعاملة الكويتيين .
وأشار العنزي للعلاقة الجيده التي كان يتمتع بها إبنه تركي مع زملائه ومسئوليه في العمل والتي شاهدتها على أرض الواقع أثناء التشييع .وذكر أن تركي متزوج ولديه ثلاث أبناء ولدين وبنت وينتظر مولده الرابع.