أبعاد الخفجى-محليات:
ثمن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود عضو هيئة البيعة ممول كرسي الملك سعود لدراسات التعليم العالي اسهامات وجهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في نشر العلم الشرعي وعلوم اللغة العربية، والاهتمام بقضايا التعليم العام والعالي، والتعليم التقني، وما يتطلبه سوق العمل، ويخدم المجتمع السعودي في جميع المجالات التعليمية وعلى جميع المستويات.
جاء ذلك بعد أن اطلع الأمير مشعل على خطة كرسي الملك سعود لدراسات التعليم العام والعالي لسنة 2016م، وعناية الكرسي بدراسات التعليم في المملكة، خاصة في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها التعليم العام والعالي.
وكان كرسي الملك سعود لدراسات التعليم العالي قد اعتمد مؤخرا الخطة التشغيلية لكرسي الملك سعود لدراسات التعليم العالي في المملكة لعام 2016م، التي تضمنت عدداً من المشروعات البحثية المعلنة للباحثين المختصين.
وأوضح أستاذ الكرسي د. عبدالمحسن بن محمد السميح، أن المستهدفين بالمنح هم الباحثون وطلاب الدراسات العليا من داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها، مشيراً إلى أن المنح الخاصة بالكرسي تتعدد لتشمل البحوث وموضوعاتتها: التعليم الجامعي التطبيقي والتقني من خلال المنظور الدولي والممارسة المحلية، والتوجهات المستقبلية للوظيفة الثالثة للجامعات دراسة في المفاهيم والممارسات، والهُوية العلمية للجامعات السعودية واستجابتها لاحتياجات المجتمع المتغيرة، وأنماط التعليم العالي وعلاقتها باحتياجات سوق العمل.
وبين السميح أن المنح تشمل كذلك الترجمة، وهي ترجمة تقارير وملخصات من مجلات علمية صادرة باللغة الإنجليزية للفترة من 2010م إلى 2015م، وكذلك طباعة ونشر رسالة علمية تتعلق بدراسات التعليم العالي (دكتوراه) في مجال اهتمام الكرسي.
وحث السميح الباحثين المختصين بالمشاركة في البحوث والدراسات التي يمولها الكرسي والاستفادة من هذه الفرصة، آملاً أن تخدم هذه الأبحاث المجال العلمي وتحقق أهداف الكرسي، مقدما شكره وتقديره للأمير مشعل بن سعود ممول الكرسي على اهتمامه بالكرسي ومتابعة ودعم جميع أعماله العلمية.