أبعاد الخفجى-محليات:
قال ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) جون قنج “لقد استطاع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن يتبوأ مكانة عالمية مرموقة لدى الجميع وبالأخص الأمم المتحدة، وأثبت أنه يطبق القانون الدولي الإنساني بكل احترافية، مبيناً أن المركز يعد شريكًا إستراتيجيًا في العمل مع منظمات الأمم المتحدة، انطلاقاً من حرصه على أن تشمل المساعدات جميع المحتاجين في اليمن وبحث تفاصيل عمليات التوزيع والرقابة، وأن المكتب بنى علاقة مستدامة مع المملكة من خلال المركز.
جاء ذلك خلال لقائه والوفد المرافق له أول من أمس المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز د. عبدالله الربيعة.
وجرى خلال اللقاء مراجعة البرامج التنفيذية المشتركة مع منظمات الأمم المتحدة كبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يشمل دعم قدرة المزارعين والرعاة، وكذلك دعم الغذاء مقابل الأجور للعمالة المؤقتة بتكلفة قدرها 1.743.200 دولار.
كما تمت مناقشة برنامج مع منظمة الصحة العالمية ويشمل تقديم الخدمات الصحية للأطفال والأمهات والنساء بالإضافة إلى تقديم التغذية المناسبة بتكلفة 22.197.163 دولاراً، وكذلك مع اليونيسيف ليشمل تقديم الغذاء والعلاج للأطفال دون سن الخامسة، إضافة إلى الرعاية الصحية للنساء الحوامل والمرضعات، إلى جانب تقديم دورات تثقيفية عن مخاطر الألغام وخدمات الدعم النفسي بتكلفة قدرها 29.600.000 دولار.
وتم خلال اللقاء مراجعة برنامج مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الذي يتضمن المواد الإغاثية الأساسية والمأوى الطارئ وتقديم مبالغ للإيجار ومساعدات الإيواء ، وشبكات الحماية المجتمعية بتكلفة قدرها 31.000.000 دولار، وبرنامج الأغذية العالمي بتكلفة قدرها 125.248.945 دولارا وهو مشروع لتوفير مواد غذائية للمحافظة على مستوى مقبول من الأمن الغذائي للنازحين اليمنيين والأسر المتضررة من جراء الجوع، وتقديم المساعدات الغذائية الطارئة وسيبلغ عدد المستفيدين 13 مليون شخص، وكذلك مراجعة برنامج مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو بتكلفة قدرها 5.825.632 دولارا.
وفيما يختص بصندوق الأمم المتحدة للسكان فقد تم التوقيع معه بتكلفة إجمالية بلغت 2.494.491 دولاراً لتقديم الخدمات ل 19 محافظة داخل اليمن ليستفيد من البرنامج مليون و200 ألف امرأة، تشمل حمايتها وصحتها.
كما ناقش الطرفان التحديات التي تواجه تنفيذ هذه البرامج وسبل تذليلها، وآفاق التعاون المستقبلية في دول أخرى، واتفقا على قيام مكتب التنسيق الإنساني في الأمم المتحدة على دعم المركز بالبرامج والدورات لتطوير قدرات منسوبيه.
يذكر أن هذه البرامج تنفذ في جميع المحافظات اليمنية، وتأتي ضمن تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بمبلغ 274 مليون دولار استجابة لنداء الإغاثة الذي أطلقته الأمم المتحدة في أبريل 2015م .
على صعيد متصل، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أول من أمس 20 ألف سلة غذائية لمديريات مدينة تعز بعد كسر الحصار عن المدينة من خلال ائتلاف الإغاثة الإنسانية.
ويعد مشروع توزيع20 ألف سلة غذائية المقدمة من المركز، استكمالا لمشروع توزيع 100 ألف سلة غذائية لمديريات محافظة تعز التي تعد ثاني قافلة إغاثية تصل مدينة تعز بعد كسر الحصار حيث سبقتها قافلة المساعدات الطبية التي قدمها المركز.