أبعاد الخفجى-سياسة:
شدد رئيس الوزراء الفرنسى جان مارك ايرولوت الخميس على ضرورة معاقبة المسؤولين الليبيين الذين يعرقلون اقامة حكومة الوفاق الوطنى فى هذا البلد الغارق فى الفوضى مشيرا إلى وجود موقف أوروبى بهذا الشأن. وقال رئيس الوزراء الفرنسى الذى يؤدى زيارة من يومين لتونس، أنه سيلتقى الجمعة رئيس حكومة الوفاق الوطنى الليبية فائز السراج. وأضاف “أن الموقف الفرنسى واضح جدا وهو أن تكون لليبيا حكومة وحدة وطنية باسرع ما يمكن” و”نحن قريبون من ذلك ومن يعرقلونه سيتعرضون لعقوبات”، ودون أن يذكر أسماء أشار إيرولوت إلى بعض الأشخاص الذين يعرقلون لأسباب تتعلق بمصالح شخصية ومالية”، وأكد أن فكرة فرض عقوبات “تتقدم” وأنها تعكس “رؤية مشتركة فى المستوى الأوروبي”.
وقال وزير الخارجية الفرنسى إنه خلال لقاءه برئيس الوزراء الليبى اليوم الجمعة سوف يبحث معه كيف يمكن لحكومة وحدة تساندها الأمم المتحدة أن تنتقل سريعا إلى طرابلس وما هو الدعم الذى يمكن تقديمه لتأمين عودتها. وتشعر الحكومات الغربية بقلق متزايد من توسع تنظيم الدولة الإسلامية فى ليبيا حيث تستفيد الجماعة المتشددة من صراع بين فصيلين يديران حكومتين تتنافسان على السيطرة على البلاد.