أبعاد الخفجى-محليات:
أعلن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، بدء وصول المجموعة الرابعة من المعتمرين البالغ عددهم 250 مسلماً ومسلمة من الشخصيات الإسلامية البارزة، الذين كان قد صدر أمر خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- باستضافتهم لأداء مناسك العمرة، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، إلى المملكة ابتداءً من بعد غدٍ (الأربعاء).
ورحب وزير الشؤون الإسلامية بالضيوف، الشيخ صالح آل الشيخ متمنياً لهم عمرة مقبولة وطيب المقام في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن الضيوف ينتمون إلى عشر دول من قارة أفريقيا، هي: نيجيريا، غانا، بنين، النيجر، تنزانيا، أوغندا، مدغشقر، موزمبيق، الكاميرون، الكونغو الديمقراطية، مؤكداً أن أمر الملك المفدى -رعاه الله- باستضافة المعتمرين يجسد حرصه الدائم على العناية بمصالح المسلمين في أنحاء العالم، كما يدل على رعاية وحرص ولاة أمر هذه البلاد المباركة على الإسلام والمسلمين، وترسيخ أواصر التلاحم والتعاون بين أهل الإسلام قاطبة.
وأوضح أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة برنامج نوعي يستضيف 1000 شخصية إسلامية حول العالم كل عام لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، وهو برنامج يكمل في أهدافه ومقاصده برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي انطلق عام 1417ه، واستضاف بنهاية موسم حج العام الماضي أكثر من 24 ألف حاج وحاجة من مختلف دول العالم، ما يؤكد أن الملك سلمان بن عبدالعزيز وضع خدمة الإسلام والمسلمين على رأس اهتماماته.
وشدد على أن برنامج العمرة والزيارة من المبادرات الخيرة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، وأنه يعكس رؤيته، ويجسّد آماله الكبيرة وطموحاته العظيمة في توحيد صفوف المسلمين على هدى من كتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، والتعاون بين الهيئات الإسلامية والمؤسسات الدعوية في كل ما من شأنه عز الإسلام والمسلمين.
وقال الوزير الشيخ صالح آل الشيخ: إن برنامج العمرة والزيارة يهدف إلى التعاون بين الهيئات الإسلامية والمؤسسات الدعوية في كل ما من شأنه مجد الإسلام والمسلمين، والتواصل البنّاء والمثمر بين الجاليات الإسلامية، والأقليات المسلمة، والشخصيات الإسلامية الفاعلة على مدار العام، كما يؤكد حرص المملكة على التواصل مع المسلمين في جميع أنحاء المعمورة.
واختتم تصريحه سائلاً الله -جل وعلا- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، وأن يوفق هذه البلاد المباركة وقادتها لما فيه عزة الدين، وسعادة العباد في جميع أصقاع البسيطة.
وكان خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أمر بإطلاق برنامج العمرة والزيارة العام الماضي 1436ه، ودشنه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، واستضاف حتى الآن 750 معتمراً ومعتمرة، وصلوا على ثلاث مجموعات، بواقع 250 معتمراً لكل مجموعة.