أعلنت قيادة القوات المسلحة فى منطقة بوتنلاند بشمال شرق الصومال، مساء امس الاثنين، مقتل أكثرمن 70 شخصا من مليشيات حركة الشباب، فى معارك، فيما تم إلقاء القبض على 30 آخرين. وأعلنت القيادة – فى بيان اوردته هيئة الاذاعة البريطانية بى بى سى – انتهاء عملية ضد المسلحين الذين هاجموا المنطقة، وخاضت معارك عنيفة مع القوات الحكومية حيث سيطرت على مدينة جراعاد الإستراتيجية بإقليم نجال بمنطقة بونتلاندا التى تتمتع بحكم شبه ذاتى فى شمال الصومال.

من جانبه، قال وزير الإعلام فى حكومة بونتلاند محمود حسن سوعطى “إن القوات الحكومية تمكنت من تصفيات المليشيات المتشددة التى هاجمت، خلال أسبوع، والحصيلة الأولية من القتلى أكثر من 70، بينما تمكنا من إلقاء القبض على 30 آخرين”. وأضاف سوعطى أن “95 فى المائة من المليشيات المتطرفة أعمارهم أقل من 18 عاما”. وفتحت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة جبهة جديدة لمعاركها فى شمال الصومال، حيث تبحث عن ملاذ آمن فى مرتفعات جبال جولس المطلة على خليج عدن المجاورة للجزيرة العربية. وتقع منطقة بونتلاند شمال شرقى الصومال، ويتمتع باستقرار أمنى مقارنة بباقى أنحاء البلاد منذ تأسيس حكومته المتمتعة بحكم شبه ذاتى عام 1998.