أبعاد الخفجى-سياسة:
أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء أنها تلقت 15% فقط من الأموال المطلوبة للأزمة الإنسانية فى العراق، محذرة من “نزوح” العراقيين إلى البلدان المجاورة وأوروبا فى حال عدم زيادة المساعدات بسرعة. وقال مدير عمليات مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة جون جينج لصحافيين فى جنيف فور عودته من العراق أن المؤشر قبل أى تحرك مهم للسكان هو “انعدام المساعدات الانسانية الأساسية”.
كما أعلنت الأمم المتحدة أن الحكومة السورية أعطت الضوء الأخضر لإدخال قوافل مساعدات جديدة إلى مناطق محاصرة فى البلاد باستثناء مدينتى دوما وداريا المحاصرتين فى ريف دمشق، وفق ما أوضح مسؤول كبير فى المنظمة فى جنيف. من ناحية أخرى قال متحدث باسم الصليب الأحمر اليوم الأربعاء إن توصيل المساعدات للمناطق المحاصرة فى سوريا لا يزال صعبا على الرغم من اتفاق وقف الأعمال القتالية المطبق منذ نحو شهر ودعا إلى السماح بوصول المساعدات بشكل منتظم لمن يحتاجونها.
ووصلت الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر السورى إلى بعض المناطق المحاصرة منذ بدء اتفاق وقف الأعمال القتالية الذى ساهم فى تقليل العنف فى مناطق بغرب سوريا. لكن مازالت القوات الحكومية أو الجماعات المسلحة بما فى ذلك تنظيم الدولة الإسلامية تحاصر مئات الآلاف من السوريين فى أجزاء مختلفة من البلاد. وقال باول كرزيسيك المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر “فيما يخص وقف الأعمال القتالية .. حقيقة لم أشعر بالفارق. صعوبة الوصول للمناطق لا تزال مستمرة لعدة أسباب: المفاوضات الإنسانية والأمن والتنسيق على الأرض والإجراءات.”