أبعاد الخفجى-محليات:
ترأس م. خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الصحة، أمس (الأربعاء)، الملتقى الأول لقيادات وزارة الصحة ومديري عموم الشؤون الصحية في المملكة، بحضور حمد الضويلع نائب وزير الصحة، الذي تستضيفه المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة القصيم.
وناقش اللقاء، مواضيع عدة ترتبط بأمن وسلامة المنشآت الصحية واستعراض استراتيجية وزارة الصحة وبرنامج التحول الوطني، إضافة إلى مشاركة عدد من قيادات وزارة الصحة بحلقة ناقش متوازية مع مديري العموم.
وذكر م. خالد الفالح وزير الصحة، أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على استحداث برامج جديدة تطويرية والإعداد من خلال المشاركة مع القطاع الخاص لتقديم بعض الخدمات الصحية، مشيراً إلى توجه وزارة الصحة للتحول للخدمات الإلكترونية في جميع الجوانب الصحية خصوصاً المرتبطة بالمرضى وتطوير آليات التواصل الإلكتروني ما يسهل لهم الحصول على الكثير من الإجراءات كتحديد المواعيد والحصول على التقارير والرقابة على الجودة وسلامة المرضى، إضافة ربط جميع الأنظمة إلكترونيا عن طريق الأنظمة المعلوماتية والربط لمسببات الأمراض وسبل العلاج ونتائجها، مشدداً على أهمية الاهتمام بالجودة وسلامة الإجراءات الطبية والاهتمام بالموارد البشرية، داعيا القيادات الصحية المشاركة باللقاء إلى طرح ما لديهم من تساؤلات، موضحاً أن الهدف من هذا اللقاء هو الاستماع والنقاش ومشاركة الجميع.
إلى ذلك، قال حمد الضويلع نائب وزير الصحة، إن هذا اللقاء يأتي للاستماع إلى العوائق التي تواجه المناطق الصحية ومشاركتها همومها، وسيخرج عنه توصيات ستتم متابعتها وتنفيذها عبر اللقاءات الدورية القريبة مع القيادات الصحية، مشيراً إلى أن الوزارة حريصة على تمكين القيادات بالوزارة لزيارة المناطق الصحية سواء كانت مجدولة أو غير مجدولة، معتبراً أن أدوار المناطق الصحية مهمة جداً، موضحا أن الوزارة مقبلة على تحول كبير في استراتيجيتها حيث إن المرحلة المقبلة مهمة جداً، مضيفاً أن هناك رضا على الخدمات الصحية من قبل المواطنين متطلعا لتحسين الأداء بشكل أكبر.
من جانبه، رحب مطلق بن دغيم الخمعلي المدير العام للشؤون الصحية في منطقة القصيم، بوزير الصحة ونائبه، لافتاً إلى أن المنطقة تسعد في استضافة مثل هذه اللقاءات التي يكون لها نتائج إيجابية على الجوانب الصحية بالمنطقة.