أبعاد الخفجى-اقتصاد:
تبني ابتكارات الشباب، وعرض تجاربهم الناجحة، وإطلاق أكبر مسابقة للأفكار الصناعية غير التقليدية، خلال الملتقى الصناعي السادس الذي يرعاه مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرّمة خالد الفيصل، والذي سيتضمن ثلاث جلسات علمية، يوم الأربعاء المقبل 20 ابريل، بحضور وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وعدد من الخبراء والمختصين والصناع وأصحاب الأعمال والمستثمرين.
وثمن فهد بن سيبان السلمي عضو مجلس إدارة غرفة جدة الدعم الذي تجده الصناعة السعودية من حكومة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله» وأكد أن المملكة بعد قيادتها الناجحة لأكبر تحالف عسكري إسلامي، ستقود في الفترة المقبلة تحالفاً صناعياً إسلامياً وستكون الدولة الأولى صناعياً في المنطقة لما تملكه من إمكانات بشرية ومادية كبيرة
وأشار الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة إلى أن الملتقى يبحث ويناقش مساهمة الصناعة في الاستراتيجية الوطنية للتحول الوطني وتحفيز الشباب لاكتشاف هذا القطاع والدخول فيه والبدء بصناعاتهم الصغيرة للمساهمة في التحول الوطني.
وأوضح رئيس اللجنة الصناعية إبراهيم بترجي إلى أن الملتقى يهدف لإبراز دور القطاع الصناعي في التحول الوطني وتفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتفعيل الصناعة، فضلاً عن سعيه لإبراز الاستراتيجية الوطنية للصناعة في مجال التنويع في الصناعات الحيوية.
من جابنها شددت ألفت قباني رئيس الملتقى الصناعي، على ضرورة طرح كل التحديات والقضايا بشفافية بهدف الوصول إلى عمل تكاملي يساهم في إزالة جميع المعوقات ويدفع مسيرة التنمية الشاملة بالمملكة، وقالت: عندما نتحدث عن الملتقى الصناعي.. لابد أن يذكر اسم مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل الداعم الأول للحدث منذ نسخته الأولى، وصاحب الدور المميز في مضاعفة الأراضي الممهدة للصناعة والتي ساهمت في رفع عدد المدن الصناعية بجدة إلى أربع مدن، بعد أن ظللنا أكثر من 30 عاماً على مدينة واحدة، وثنت جهود وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة الذي سيتواجد متحدثاً خلال جلسات الملتقى.
وأشارت قباني أن الملتقى سيركز على استراتيجية التنويع التي تعتمد على خمس مجموعات صناعية حيوية.. هي: السيارات، والأجهزة المنزلية، والبلاستيك، والتعبئة والتغليف، والمعادن ومعالجة المعادن، والطاقة الشمسية، بهدف تحقيق جملة من الأهداف في مجملها توسيع القاعدة الاقتصادية وتقليل الاعتماد على الواردات وخلق فرص عمل للمواطنين السعوديين.