أبعاد الخفجى-رياضة:
استمر خطر الهبوط محاصرا الرائد والوحدة ونجران بعد نهاية مباريات الأمس التي اسفرت عن تعادل الأول والتعاون بنتيجة ١-١ مساء أمس “الجمعة” على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ضمن الجولة ال٢٤ من “دوري عبداللطيف جميل”، وقدم قطبا القصيم مباراة مثيرة طوال مجرياتها تقاسما خلالها النقاط بواقع نقطة لكل منهما، لكن النتيجة لم تخدم أي منهما سواءً “رائد التحدي” في مشواره نحو البقاء في الدوري الممتاز أو منافسه في بحثه عن مقعد آسيوي، وشهد اللقاء سيلاً من الهجمات تصدى لها حارسا المرمى والقائم والعارضة، ودخل لاعب وسط التعاون السوري جهاد الحسين تاريخ الدوري السعودي عندما دخل نادي رابطة دوري المحترفين بلعبه المباراة رقم 100 لكن دخوله كان مختلفاً عن البقية كون جميع المباريات لعبها لاعباً اساسياً في سابقة تاريخية تسجل بإسمه.
وانهى الأصفر الشوط الأول لمصلحته بواسطة المتخصص في الكرات الثابتة لاعب الوسط عبدالمجيد الرويلي الذي تكفل بتنفيذ احدى الكرات من خارج منطقة الجزاء وسددها بطريقة رائعة اكتفى الحارس فهد الشمري بمتابعتها وهي تستقر في شباكه هدفاً اولاً للتعاون والسابع للرويلي من كرة ثابتة كأكثر لاعب في تاريخ الدوري السعودي يستفيد منها “٤٥+١”.
في الشوط الثاني تمكن الرائد من تعديل النتيجة بعد ان مرر لاعب وسطه الارميني بيتزيلي كرة مذهلة لزميله المهاجم الفرنسي بانغورا الذي اكملها في الشباك “٦٢”.
ورفع هذا التعادل رصيد التعاون الى ٤٢ نقطة في المركز الرابع، اما الرائد فلديه ٢٣ نقطة في المركز ال١١.
ورفض مدافع الوحدة السوري جهاد الباعور أن يخرج فريقه خاسراً مباراته مع الشباب عندما سجل هدفاً ثميناً منح به الأحمر نقطة غالية في رحلة بحثه عن البقاء ضمن الدوري الممتاز في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز وانتهى بالتعادل ١-١، وكان الوحدة يستحق النقاط الثلاث قياساً على مجريات المباراة التي فرض فيها سيطرته واهدر لاعبوه اهدافاً محققة، فيما سنحت فرص عدة للشباب انتهت خارج المرمى، وفقد الأبيض رسمياً فرصة اللعب في دوري ابطال آسيا النسخة المقبلة التي سيتغيب عنها للموسم الثاني على التوالي، في المقابل قطع الوحدة شوطاً كبيراً نحو البقاء مع الكبار.
وبادر الشباب بالتسجيل بعد أن مرر لاعب وسطه عبدالمجيد الصليهم كرة ذكية لزميله لاعب الوسط عبدالوهاب جعفر الذي استغل بدوره تقدم الحارس محمد شريفي ومررها للاعب الوسط البرازيلي رافينها اذ سددها مباشرة داخل الشباك هدفاً أولاً للشباب “١١”، وكاد المدافع الوحداوي حاتم بلال ان يسجل هدف التعادل لكن العارضة نابت عن الحارس وليد عبدالله وتصدت للكرة “٢٣”.
وبعد محاولات كثيرة وفي الوقت الذي كانت تلفظ فيه المباراة انفاسها الأخيرة ترك الباعور خانته في الدفاع وتوغل باتجاه مرمى الشباب اذ تلقى كرة عرضية ارضية اكملها بقدمه في المرمى هدفاً وحداوياً غالياً “٩٠+١”.
واصبح لدى الشباب ٣٥ نقطة في المركز السادس، ورفع الوحدة نقاطه إلى ٢٥ في المركز العاشر.
وازداد وضع نجران في الدوري تعقيداً بعد ان فرط في نقطتين ثمينتين بتعادله مع الفيصلي اشبه بالخسارة ٢-٢ على ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية بالمجمعة، ودخل “مارد الجنوب” نفقاً مظلماً بعد هذا التعادل وأضحى مهدداً بالهبوط اكثر من اي وقت سابق في ظل تواجده بالمركز قبل الأخير ب٢٠ نقطة، اما الفيصلي فنقاطه ٢٧ في المركز التاسع.
وسجل الفيصلي باكراً اثر كرة عرضية مثالية من المهاجم البرازيلي باردال وجدت لاعب الوسط فهد الصقري الذي حولها في الشباك هدفاً فيصلاوياً اولاً “١٢”، واعاد مهاجم نجران البرازيلي ويلتون دي مورايس فريقه للمباراة بتسجيله هدف التعادل “٢٨”، ومن كرة رأسية منح باردال التفوق ل “عنابي سدير” بتسجيله الهدف الثاني “٣٢”، وفي الشوط الثاني نفذ مهاجم نجران البرازيلي بيسمارك كرة ثابتة بطريقة برازيلية مخادعة خادعت الحارس منصور النجعي واستقرت في شباكه هدف التعادل “٦٨”.
من جهة ثانية يخوض النصر والخليج عند الساعة ال 7:00 من مساء اليوم السبت على ستاد الملك فهد الدولي، ضمن لقاءات الجولة ال 24 من «دوري عبداللطيف جميل» ويملك النصر 28 نقطة يحتل بها المركز الثامن، ويلعب المواجهة بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها الفريق في دوري أبطال آسيا على يد ذوب أهن الإيراني صفر-3، ويغيب المدافعان البحريني محمد حسين وخالد الغامدي بسبب الإيقاف. ويحتل الخليج المركز السابع ب 32 نقطة ويعتمد مدرب الخليج التونسي جلال قادري على لاعبين يمتلكون الخبرة الكافية والقدرة على حسم المواجهة، ويغيب المدافعان الأردني إبراهيم الزواهرة والكاميروني امينو بوبا بداعي الإيقاف.