أبعاد الخفجى-محليات:
نيابة عن صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر رئيس المجلس الأعلى للمرصد الحضري، افتتح وكيل إمارة منطقة جازان د. سعد المقرن صباح أمس الأول، فعاليات اللقاء الثاني لورشة المرصد الحضري وذلك على مسرح الإدارة العليا بجامعة جازان.
واستهلت الورشة بكلمة لأمين منطقة جازان محمد الشايع رحب فيها بالحضور الكريم وألقى الضوء على دور المرصد الحضري لتنمية حضارية مستدامة، مبيناً دور المراصد الحضرية منذ انطلاقتها عام 1996؛ حيث استهدفت المراصد الحضرية هدفين رئيسيين هما تنمية الإنسان والمكان حتى تتحقق التنمية المستدامة.
وأضاف الشايع أن من أهداف المرصد الحضري تركز على توفير المعيشة والحياة الكريمة للإنسان ودراسة وتطوير البنية التحتية، مشيداً بما وجده المرصد الحضري من اهتمام ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، منوهاً على أن المرصد الحضري يسير بخطط رؤية «السعودية 2030» لتطوير الاقتصاد والعمل في المنطقة.
وتحدث مدير عام الدراسات والأبحاث بوزارة الشؤون البلدية والقروية د. خالد النفاعي، عن دور الوزارة في دعم المراصد الحضرية، موضحاً أنه عقد في عام 2012 الاجتماع الأول لتطوير المراصد الحضرية ودراسة المؤشرات على مستوى العالم وتحدث عن تاريخ المرصد الوطني وأن المرصد الحضري يستهدف القرى والمراكز وليس فقط المحافظات، متأملا نجاح التجربة في المملكة.
من جهته استعرض د. كمال موسى الممثل الإقليمي للأمم المتحدة لدول مجلس التعاون الخليجي، فيلما وثائقيا عرض فيه إحصائيات ودراسات سابقة توصل إليها خلال السنتين الماضيتين أوضحت فيها حاجة المنطقة إلى إصلاح البنية التحتية للشكل الذي يتواءم مع تجربة المدن الحديثة، مبيناً الظروف الاجتماعية التي ساهمت في تدني مستوى المعيشة وارتفاع العقار والمساكن، مشيراً إلى أن منطقة جازان تعد الأغلى على مستوى المملكة من ناحية العقار.
ثم استعرض مدير عام المرصد الحضري بأمانة المنطقة الشرقية م. ناصر آل ظفر تجربة المرصد الحضري في محافظة الدمام والمراحل التي قام بها منذ إنشائه، موضحا ما قام به المرصد من تقليل حالات القتل والانتحار والمشاكل الاجتماعية كالطلاق والعنف الأسري وأدت النتائج إلى تحقيق كثير من الإيجابيات لتنمية المنطقة وتهيئة المواطن لبناء مستقبل ناجح، إلى ذلك استعرض م. عبدالحكيم الرشودي تجربة المرصد الحضري في منطقة القصيم في تطوير المنطقة، بالتعاون مع الجهات الحكومية والمواطنين.