أبعاد الخفجى-اقتصاد:
أبدى وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية السفير أسامة بن أحمد السنوسي استعداده لمعالجة كافة المعوقات التي تعترض إصدار التأشيرات للوفود التجارية والأفراد القادمين للمملكة في إطار التعاون بين وزارة الخارجية والقطاع الخاص السعودي.
جاء ذلك خلال لقائه أمس الأول برئيس مجلس الغرف السعودية د. عبدالرحمن بن عبدالله الزامل والأمين العام المكلف لمجلس الغرف السعودية م. عمر باحليوه وعدد من رجال الأعمال، حيث تناول اللقاء الصعوبات التي تواجه القطاع الخاص عند التقديم لمنح تأشيرة الزيارة المطلوبة لوفود تجارية ورجال أعمال وفنيين وغيرهم.
وأشار السنوسي إلى أن وزارة الخارجية تعتبر القطاع الخاص شريكا أساسيا ولذلك تعمل بكل ما تملك من إمكانيات وقدرات لتسهيل معاملاته ومتطلباته، مؤكدا أن نظام التأشيرات للزيارة وغيرها ميسر وسهل جدا ولا يشوبه أي قصور، حيث باستطاعة أي رجل وسيدة أعمال الحصول على تأشيرة لمدة عام، إلا أنه لفت إلى أن كثير من الأشخاص خاصة رجال وسيدات الأعمال في الخارج غير ملمين بالأنظمة والتعليمات الصادرة بخصوص منح التأشيرة لزيارة المملكة.
ونوه إلى أن وزارة الخارجية ستوقع خلال الفترة القادمة مذكرات تفاهم مع عدد من الدول المتقدمة صناعيا تقضي بمنح تأشيرة دخول لفترات طويلة، مما يسهل حركة النشاط التجاري بين هذه الدول من خلال توافد رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين وإقامة المعارض والفعاليات التجارية المختلفة، مبينا أنه سيتم تطبيق إصدار التأشيرات الإلكترونية على الزيارات التجارية وهو ما يسرع من عملية الإجراءات فضلا عن كون التقنية والتطور الإلكتروني سيقطع الطريق أمام أي تلاعب في هذا الخصوص.
في حين أعرب رئيس مجلس الغرف السعودية عن سعادته بروح التعاون والشفافية التي أبداها وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية لدى تناوله لكافة ما يعترض القطاع الخاص والوفود الأجنبية الزائرة من معوقات تتعلق بمنح التأشيرة، مؤكدا أن تذليل هذه المعوقات من شأنها أن تساهم في دفع حركة المبادلات التجارية والاستثمارية بين المملكة وبلدان العالم المتقدمة وهو ما يعود بالنفع للاقتصاد السعودي.