أبعاد الخفجى-رياضة:
نفى رئيس الوحدة هشام مرسي ما تردد حول نية إدارته الاستغناء عن الحارس الدولي عبدالله آل عراف، وأبدى مرسي استغرابه من ذلك مؤكداً أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تفرط الإدارة الوحداوية في حارسها الشاب لاسيما أنه فرض اسمه على مدرب المنتخب السعودي الهولندي مارفيك الذي استدعاه للمعسكر الإعدادي لتصفيات نهائيات كأس العالم ٢٠١٨م.
وكشف مرسي أن التقرير الفني الذي رفعه المدرب الجزائري خير الدين مضوي طالب فيه بالإبقاء على عراف وحيداً من بين الحراس الأربعة والاستغناء عن بقية الحراس محمد شريفي، وأحمد الفهمي، وسامي فضة، وقال مرسي: “بحسب رؤية المدرب خير الدين مضوي هناك لاعبون خارج حساباته في الموسم المقبل، من بينهم لاعبون انتهت عقودهم ولن نجددها وآخرون سنحاول بيع عقودهم أو إعارتهم لفرق آخرى، الحارس عبدالله عراف دولي وموجود مع المنتخب وليس من العقل ولا المنطق ان ننسقه او نبيع عقده، الحارس محمد شريفي خدم الفريق في الفترة الماضية وكان له دور كبير في دعم اللاعبين الشباب وقدم مباريات جميلة، لكن المدرب قرر الاستغناء عنه ولكننا رفضنا”.
وأضاف “تقرير المدرب جاء فيه أن هنالك لاعبين لم يلعبوا سوى مباراة او اثنتين وآخرين لم يلعبوا نهائياً، لذلك لابد أن نستغني عن هذه الأسماء حتى نطبق الاحلال ونستبدلهم بلاعبين شبان يخدمون الفريق، خير الدين مضوي لديه سياسة وبرنامج وتطلعاتنا أن ننافس على البطولات في الموسم المقبل، الاستغناء عن بعض اللاعبين اصبح ضرورة ملحة ولابد أن ندفع ثمن ذلك من الناحية المالية من خلال إعطائهم حقوقهم، لكن إدارتنا تسير بشكل جيد من الناحية المالية ومع بداية الموسم هناك اخبار ستسر الوسط الرياضي بخصوص الموارد المالية للنادي المكي، جميع التعاقدات والصفقات التي سنبرمها خلال الأيام المقبلة هي بطلب من مضوي، إذ حدد لنا المراكز التي يحتاج فيها إلى لاعبين، وفي كل مركز حدد لنا لاعبين اثنين بالاسم من باب الاحتياط في حال تعثر مفاوضاتنا مع لاعب نوقع مع الآخر، هؤلاء اللاعبون تابعهم المدرب وجهازه الفني المساعد سواء من لاعبي دوري الدرجة الأولى أو دوري عبداللطيف جميل، والتوجه لدى خير الدين مضوي هو أن يمزج بين لاعبي الخبرة مع اللاعبين الشبان والاستقطابات الجديدة ايضاً من خارج اسوار النادي إضافة إلى الرباعي الأجنبي”.
وحول مستقبل الفريق بعد الغربلة المنتظرة والتعاقدات الجديدة قال: “عندما استغنت إدارة الوحدة عن المدافع عبدالمحسن فلاته للقادسية، وماهر عثمان للأهلي، ومعتز تمبكتي للاتحاد، الجميع انتقدنا وقالوا إن الوحدة سيهبط، لكن كنت اقول إن فريقنا فيه نجوم ولاعبون شبان، نفس الكلام اقوله الآن أن الفريق لديه لاعبون مميزون ولديه اسماء صاعدة ونجوم بإمكانهم اسعاد الوحداويين، سنتعاقد إلى جانبهم مع خمسة إلى سبعة لاعبين محليين من اندية اخرى، بالنسبة إلى اللاعب علي عواجي فسيستمر وحداوياً طالما أنا رئيس للنادي”.
واختتم مرسي حديثه بقوله: “انا شفاف وواضح، في الوحدة منذ ان تسلمنا النادي لم نحصل على اي دعم من أي شخصية في مكة، أقصد بالدعم الكبير، حصلنا على بعض التبرعات وهي عبارة عن مكافآت الفوز من بعض اعضاء الشرف والمنتديات، اما كدعم لم نحصل إلا من شخصية او اثنتين وهما يرفضان ذكر اسميهما، والمبالغ ليست كبيرة لكن لهما الشكر، في الموسم المقبل سنعتمد على جلب رعاة للنادي إضافة إلى مداخيل اخرى، لكن كدعم شخصي من رجالات مكة لن يكون هناك اي دعم، نسير وفق خطط مدروسة مع الجهاز الفني ولدينا هدف في الموسم المقبل وهو ان ننافس على جميع البطولات، استعدادنا جيد إذ سنعسكر في النمسا وسنتعاقد مع لاعبين أجنبيين على مستوى عال إلى جانب المدافع السوري جهاد الباعور ولاعب الوسط الأوروغوياني ليما، نريد أن ننسى في مكة كلمة البقاء، ونستبدلها لدى الوحداويين بالمنافسة على الألقاب، وأن نعمل من أجل المنافسة، وإن لم نفعل ذلك لن ابقى رئيساً للنادي”.