ابعاد الخفجى-اقتصاد:في الوقت الذي تكثف فيه وزارة التجارة والصناعة جهودها في تطبيق قرار “توحيد الأسعار”, ووضعها على السلع إلا أن حليب الأطفال ما زال يشهد تفاوتاً في أسعاره، من قبل الصيدليات والمراكز التجارية، الأمر الذي أدى إلى تذمر المواطنين ومطالبتهم بتدخل وزارة التجارة للحد من التلاعب.
وذكر المواطن عبدالله الأحمري أن شراء الحليب لأطفاله أصبح عبئا ثقيلاً عليه، بسبب السعر المبالغ فيه وتفاوت سعره من صيدلية لأخرى، متجاهلين حاجة المستهلك، وكونه متعلقا بأطفالنا. ويرجع الأحمري سبب التلاعب إلى غياب الرقابة من قبل وزارة التجارة، وبخاصة حماية المستهلك.
فيما يرى المواطن سليمان المطيري أنه يجب تفعيل الرقابة على الأسواق ومراقبة المخالفات في زيادة الأسعار وتاريخ الصلاحية والانتهاء، مطالبا بضرورة وضع حد لجشع التجار والموزعين، حيث أدى استغلال حاجة المستهلك إلى رفع سعر الحليب في العديد من المحلات التجارية والصيدليات خلال الأيام الماضية.
من جهته أبان الصيدلاني سيد أحمد أن سبب اختلاف الأسعار يرجع إلى اختلاف سعر المورد من وقت لآخر، مؤكداً أن مندوب وزارة التجارة يأتيه بصفة دورية ويسأل عن أسعار الحليب، ثم يعود مرة أخرى بعد فترة وجيزة ويسأل عن نفس السلعة ويكتب تقريرا عن ذلك. وأشار إلى أن الشركات الكبرى الموردة للحليب قد تأخذ كميات كبيرة “بالجملة” وتحصل على خصم أو عرض خاص مقابل تلك الكمية، الأمر الذي تكون نتيجته اختلاف السعر عن الصيدليات الصغيرة عند البيع “بالتجزئة”، وزاد بالقول “لو أن الشركة الأم وحدت الأسعار لما وجد الاختلاف في السعر”.
05/14/2013 10:47 ص
صيدليات تتلاعب بـ”أسعار الحليب” والرقابة “غائبة”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/05/14/27007.html