أبعاد الخفجى-سياسة:
أدان حراك المدافعين عن السيادة الوطنية، الهجوم الإرهابى الذى وقع على المواطنين الأمنيين فى مدينة أجدابيا، وكذلك منطقة القره بولى شرق طرابلس من قصف عشوائى وهجوم مسلح، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، والذى تقوده مجموعة مسلحة متطرفة تسمى نفسها “سرايا الدفاع عن بنغازى” وبعض المجموعات المسلحة الأخرى التى تنتمى لمدينة مصراتة. وأعرب الحراك فى بيان صحفى، اليوم الأربعاء، عن أسفه الشديد لاستمرار استهداف المدنيين فى أجدابيا وبنغازى وطرابلس والقره بولى، وكل المناطق التى تقع تحت سيطرة المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون، وكذلك الجماعات الإرهابية أمام مرئى ومسمع المجتمع الدولى والأمم المتحدة والذين لازالوا يصرون على حظر تسليح الجيش الوطنى الليبى لمواجهة هذه التنظيمات الإرهابية. وحمل الحراك المسؤولية القانونية والأخلاقية لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة للمجلس الرئاسى الذى يضم بين أعضاءه شخصيات داعمة لهذه الجماعات وتنسق معها قيادات تابعة لغرفة عمليات ما يسمى “البنيان المرصوص” وتأخذ أوامرها مباشرة من المفتى المعزول الصادق الغريانى الذى يصدر البيانات الصريحة الحاملة لفتاوى قتل الليبيين، مؤكداً أن الأمر قد يدفع البلاد نحو منزلق حرب أهلية. وناشدت مجموعة عمل السيادة الوطنية، الجامعة العربية والاتحاد الأفريقى ومجلس التعاون الخليجى والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة بأن يطلعوا بدور أكبر وأسرع من أجل إيجاد حد لهذا التمدد، والعمل على دعم الجيش الليبى والمساعدة على إقامة حوار وطنى ومصالحة مجتمعية حتى لا تتحول ليبيا الى بؤرة تهدد الأمن والسلم الدوليين.