أبعاد الخفجى-سياسة:
وصلت شحنات مساعدات تركية إلى قطاع غزة عبر إسرائيل اليوم الاثنين، بعد أسبوع من إعلان إسرائيل وتركيا أنهما ستنهيان القطيعة التى استمرت ست سنوات وستطبعان العلاقات بينهما. ووصلت سفينة تركية إلى ميناء أسدود الإسرائيلى أمس الأحد تحمل شحنات تزن نحو 11 ألف طن تشمل ملابس ولعب أطفال وأدوية إلى قطاع غزة. وقال شهود إن الدفعة الأولى من بين نحو 500 شاحنة تنقل المساعدات دخلت تحت إشراف جمعية الهلال الأحمر التركى إلى القطاع الذى تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال معبر كرم أبو سالم. كانت العلاقات بين إسرائيل وتركيا قد تدهورت بعدما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية فى مايو ايار 2010 سفينة تركية كانت تسعى لكسر الحصار البحرى الإسرائيلى للقطاع. وقتل عشرة نشطاء أتراك خلال اشتباك على متن السفينة. وكان التقارب النادر الذى تحقق الأسبوع الماضى فى منطقة الشرق الأوسط المنقسمة مدفوعا باحتمالات إبرام صفقات غاز مربحة فضلا عن القلق المشترك إزاء تنامى المخاطر الأمنية. وتضمن هذا تعهدا إسرائيليا بتمكين تركيا من إرسال مساعدات إلى غزة.