أبعاد الخفجى-محليات:
أجمع أكاديميون ومشايخ ورجال أعمال في محافظة الاحساء على استهجانهم الشديد لما حدث من أعمال إرهابية مقيتة ومجرمة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي القطيف وجدة، مؤكدين أن ماحدث يستهدف وطننا العظيم ومكتسباته، ووقفتهم خلف القيادة لمحاربة هذا الفكر الضال المجرم الذي هتك حرمة شهر الله في أطهر بقاع الأرض ، واصفين عملهم هذا بداية لنهايتهم .
د.محمد الفريدان عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك فيصل قال : الخوارج تجاوزوا كل الحرمات في بلد الحرمين، وإن الأحداث الإرهابية تبين أن هؤلاء الدواعش والخوارج قد تجاوزوا كل الحرمات وفي هذا الشهر الكريم ، ولكن هؤلاء الخوارج المارقين عن الدين لن يحدثوا اي تفرقة او المحبة بين كل اطياف المجتمع ،فالحمدالله جميعهم يقفون وقفة واحدة خلف القيادة وولاة امر، وأننا جميعا نقف حراساً للعقيدة وحماة للديار، وان هذه البلاد بقيادتها وشعبها لن تهتز او تتنازل عن لحمتنا وتماسكنا بديننا الحنيف. وان حكومتنا الرشيدة وضعت رجالات الأمن وجنودها لخدمة ارض الحرمين والدفاع عنها وحفظ الأمن والامان لجميع المواطنين والمقيمين والزائرين.
الشيخ أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم “مدير عام إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء” عبر عن الأحداث بقوله : جعل الله كيدهم في نحورهم أرادوا أن يفسدوا فرحتنا فخاب أملهم وفشل تخطيطهم وباؤوا بالخسار والعار والشنار. كم لعنة لحقتهم وكم دعوة صادقة صبت عليهم ،أي فكر ضال امتطى هذه العقول الجوفاء. ماهو ذنب المصلين الآمنين الراكعين الساجدين وماهو ذنب رجال الأمن الذين يضحون بأرواحهم وراحتهم يسهرون مرابطين لأجل راحتنا واستقرارنا وحراسة وحماية مقدساتنا. وحقيقة هذه بشارة ودلالةٌ على قرب نهاية هذه الفئة الضالة ،وبإذن الله تعالى ثم بفضل حكمة وحرص وحزم قيادتنا الرشيدة سيتم التصدي والقضاء على هذه الشرذمة القذرة واستئصالها من جذورها إذْ لامكان لها بيننا، فأرضنا وبلادنا طيبة نقية تلفظ الخبث وأهله ولا تقبله أبداً.
د.عبدالله بن عبدالرحمن العبدالقادر “عضو المجلس العلمي للجمعية العالمية للكوارث الكونية بألمانيا ” قال : تتوالى أخبار الدواعش في سيناريوهات نمطية متشابهة، وتأتي هذه المرة حوادث متواكبة في شرق مملكتنا الحبيبة في القطيف في تزامن فيه من القبح والفحش مافيه فهو يأتي هذه المرة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأي إسلام هذا الذي ينادي به هؤلاء البلهاء،و البشارة النبوية واضحة في فداحة خسائرهم لأجساد منتحريهم مقابل أهداف متواضعة تنبئ عن فكر مجرم أمام كيان سعودي ما زاده إجرامهم إلا قوه وتمكيناً.
الشيخ عادل بن عبدالله بوخمسين قال : من الواضح اننا أمام حرب فكرية و أيدلوجية يستعر أوارها، وما وصولهم لهتك للحرم النبوي الشريف إلا دليل على مدى ما يمكن ان يصل اليه أصحاب هذا الفكر الضال، وليس بغريب على من يؤلب الأبناء على قتل آبائهم وأمهاتهم وأرحامهم أن يصل إلى ابشع الجرائم، نحن اليوم لا نحارب تنظيماَ إرهابيا واحدا وإن تسمى بداعش بل نحارب فكرا إرهابيا قد يتسمى بألف اسم ولون، وخلاصته فكر إرهابي يحاول اثارة الفتن والطائفية في بلادنا المتماسكة، فيتوهم البعض ان بإمكانه الاستفادة من اصحاب هذا الفكر الضال لتصفية خصومه، ولا يدرك الا بعد حين انه هو من كان اداة لهم لأنه سرعان ما يأتيه الدور فيدرج تحت لائحة الكافرين .
رجل الأعمال ورئيس فرع جمعية المهندسين السعوديين في الاحساء عبدالرحمن بن عبدالله النعيم قال : إننا نقف صفاً واحداً خلف حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله للتصدي للفكر الارهابي الداعشي ،ونترحم على شهدائنا من رجال الأمن الذي تصدوا بأرواحهم لحماية الحرم النبوي الشريف حماية للوطن والمواطن والمقيم والمعتمر .
رجل الأعمال والمحاسب القانوني صالح بن عبدالله النعيم قال :فجع العالم الاسلامي بما حصل في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم من عمل آثم على يد شرذمة أغوتها شياطين الانس تلك الفئه الضالة التي لم تقدس هذا المكان بل ولم تراعِ حرمة هذا الشهر الفضيل ولم تراعِ ترويع المصلين ولكن تبقى رسالة واحدة هي اننا جميعا فداء هذا الوطن وكلنا جميعا جنود هذا الوطن الغالي ،وبلد لا نحميه لا نستحق العيش فيه.
رئيس لجنة المحاماة بغرفة الاحساء د.يوسف بن عبداللطيف الجبر قال :فكر الدواعش تاريخياً هو امتداد لفكر القاعدة ولكنه أكثر دموية، جند شباباً وحولهم إلى قنابل موقوتة تدمر البناء الشرعي والمرفق الوطني والمكتسب الاقتصادي فلابد من مواجهة فكرية معهم يتصدى لها العلماء والباحثون، وهذه الاستراتيجية تتطلب تفاعل المجتمع بكل مكوناته مع جهود الدولة التي ضحى جنودها بأرواحهم في محاربة هؤلاء المارقين.
د.أحمد بن حمد البوعلي إمام وخطيب جامع آل ثاني وعضو المجلس البلدي بالاحساء قال :لا ادري كيف يفكر هؤلاء الخوارج لم يسلم منهم حتى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالقرب من قبره ومكان نزول الوحي عليه. وتساءل : هل يعقل في رمضان والناس صيام وفي مسجد رسول الله قيام وتهجد وبكاء، وهؤلاء يخالفون نهج النبي عليه السلام بالتفجير ؟ وماجرى من الدواعش يزيدنا يقينا بأننا بفضل الله نزداد في كل محنة ألفة وقوة ولحمة مع قيادتنا وعلمائنا .
أمين الاحساء م .عادل بن محمد الملحم قال إن ماحدث يعتبر إجراماً سافرا يحاول مــن خلاله أعداء الدين والوطن زعزعة الأمن و الأمان في هــذه البلاد الطــاهــرة الآمنة,وإن مـثل هــذه الأعمال الإجرامية لن تزيد مجتمعنا المتماسك إلا تماسكا والتفافا حول قيادته الرشيدة في وجه الارهاب والإرهابيين ومحاولاتهم الـيائسة المدحورة التي لن تستطيع النيل من وحدة وعزة وطننا الحبيب.
الشيخ محمد العباد قال : إننا ندين وبشدة كل عمل إرهابي في أي مكان وزمان وتحت أي ذريعة كانت ،إننا وفي هذه الظروف ندعو جميع المسلمين وعلى اختلاف انتماءاتهم أن يكونوا يدا واحدة في مواجهة الإرهاب ومعالجة أسباب الإرهاب بإرادة جادة وإسكات الأصوات الشاذة التي تدعوا للفتنة الطائفية و التكفيرية، ونشر ثقافة التسامح و قبول الآخر .
بدوره أكد م.خالد بن سعود الصالح نائب رئيس غرفة الاحساء قال :بكل تأكيد إن ماحدث لا يقبله أي إنسان يحمل ذرة من إيمان أو عقل ، وهو جرم لا يقبله أي دين أو أعراف سماوية، وإننا نعلن التفافنا حول قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي عهده – حفظهم الله تعالى -.
م.عبدالله بن عبدالمحسن الشايب رئيس فرع جمعية علوم العمران بالاحساء قال : إن العمل الإرهابي في طيبة الطيبة عند المسجد النبوي الشريف، ومع حضور كثيف للزائرين من مختلف اصقاع العالم، ومع عيد الفطر كان يرمي لإتلاف الفرحة وتحويلها الى أحزان، فعلى الجميع درء ذلك وبث الاطمئنان وتجفيف منابع الإرهاب مادية وفكرية،كما نشد على أزر الجهات الأمنية بالتعاون .
رجل الأعمال م.مهدي الرمضان قال : تمادى الإرهاب التكفيري في مستواه الإجرامي وعاد مخاتلا ليضرب الأمنين في أقدس الأماكن الإسلامية بالمدينة المنورة وفي أحد مساجد الوطن بالقطيف غير عابئ بحرمة شهر عبادة ولم تردعه عن افعاله الخسيسة قيم الدين الإسلامي ومبادئه فيستشهد على الأثر رجال أمننا وهم صائمون طاعة لله تعالى،و إنا ندين هذا العمل الإرهابي ونعزي أسر الشهداء وندعو الله للمصابين بالشفاء العاجل.
السيد موسى الهاشم بدوره قال : حق علينا جميعا أبناء خادم الحرمين أن نكون يداً واحدة مع قيادتنا الرشيدة ومع رجال الأمن في هذه محاربة الارهاب الذي ينال من مقدساتنا ومن بيوت الله وينال من الدماء المحترمة المحرمة ،وهنا وجب علينا أن نكون يداً واحدة مع هذه القيادة في محاربة الارهاب بالفكر لأن ذلك نتاج ما يصدر من النيل من الدماء وهتك الحرمات والمساجد والأشهر الحرم ،وعلينا مثل ما أننا نتسلح مع ولاة أمرنا وجميع الجهات الأمنية علينا القيام بدوره لكي نحافظ على وطننا وعلى ما منّ الله علينا به من خيرات ونسأل الله أن يدفع عنا وعن بلاد المسلمين كل سوء ومكروه. رجل الأعمال م.صادق الرمضان قال :كلما تخيلنا ان هؤلاء الضالين المضلين قد وصلوا الى قاع الردى من الفكر والاداء والجريمة، عزاؤنا بعد كل محاولاتهم اليائسة لايذاء مجتمعنا وشق صفه وتخريب منجزاته وحرف توجهه لبناء البلاد ورفاه الانسان، هو حكمة سلطتنا وقوتها والتفاف المجتمع حولها وتمسك مجتمعنا بالسلام والمحبة لبعضه وعمق الشعور الوطني بين افراده.
حجّي طاهر النجيدي مستشار اسري واحد أعيان الأحساء فقال : أن هذه الفئة الضالة أعجز ان يجدوا اي مبرر لجرائمهم الشنيعة والمقززة سوى كشفهم عن حقدهم الدفين وبيان انحرافهم، وخطورة نهجها على أمن واستقرار الوطن .