أفاد المرصد السورى لحقوق الانسان أن قوات النظام السورى صدت امس الاثنين هجوما شنه “انغماسيون” من تنظيم داعش بعد تمكنهم من التسلل إلى تدمر، فى أول هجوم يشنه الجهاديون داخل المدينة الأثرية منذ طردتهم منها القوات الحكومية بدعم روسى فى نهاية مارس. وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن للوكالة الفرنسية للأنباء أن “انغماسيى داعش قتلوا. انتهى الهجوم وفشل. هناك خمسة قتلى من قوات النظام على الأقل”. وكان المرصد أفاد فى وقت سابق الاثنين بوقوع “اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر انغماسيين من تنظيم داعش من جهة أخرى، فى الأطراف الشرقية لمدينة تدمر بريف حمص الشرقى”.

وأوضح أن الاشتباكات اندلعت “عقب هجوم نفذه عدة عناصر من التنظيم إثر تمكنهم من التسلل إلى أطراف الحى الشرقى للمدينة انطلاقاً من منطقة البساتين المحيطة بالمدينة”. وأضاف أن “عناصر التنظيم دخلوا الحى الشرقى للمدينة وداهموا بعض المنازل واستجوبوا قاطنيها بحثاً عن مخبرين أو عملاء ومطلوبين للتنظيم، واتبعوا مداهمة المنازل بإطلاق النار على تمركزات لقوات النظام فى الحى الشرقى”. وأوضح أن الاشتباكات “ترافقت مع قصف عنيف من طائرات حربية استهدف مناطق الاشتباك ومناطق أخرى فى البساتين الشرقية لمدينة تدمر”. وهى المرة الأولى التى يتمكن فيها مقاتلون من التنظيم الجهادى من الدخول إلى تدمر منذ استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها فى 27 مارس بعدما احتلها الجهاديون قرابة عام.