أبعاد الخفجى-محليات:
عبر مصدر مسؤول عن إدانة المملكة وبأشد العبارات لعمل الدهس الإرهابي الشنيع الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، ونجم عنه مقتل ما يزيد على العشرات، وإصابة أكثر من مئتين، حسب التقارير من الأطفال والنساء والرجال.
وأكد المصدر على وقوف المملكة وتضامنها مع جمهورية فرنسا الصديقة، والتعاون معها في مواجهة الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وصورها.. واختتم المصدر تصريحه، بتقديم التعازي لأسر الضحايا ولحكومة وشعب فرنسا الصديقة، مع التعبير عن الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
من جهته صرّح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا د. خالد بن محمد العنقري أن السفارة ومنذ اللحظة الأولى لحادث الدهس الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية وأسفر عن وفاة نحو 84 شخصاً، وإصابة آخرين، قامت بتشكيل غرفة عمليات وسخّرت إمكاناتها وجهودها كافة لمتابعة الحادث وتداعياته، والتأكد من عدم وجود أي مواطن سعودي في مقر الحادث.
وأوضح أنه «تم التواصل مع السلطات الفرنسية المعنية، وتم تكليف فريق من السفارة بالانتقال فوراً إلى مدينة نيس للوقوف بشكل مباشر على الحادث وزيارة المستشفيات التي نُقل إليها الضحايا والمصابون وذلك للتأكد من عدم وجود أي مواطن هناك، وبحسب المعلومات التي أصدرتها السلطات الفرنسية، لا يوجد ولله الحمد مواطنون سعوديون بين الضحايا والجرحى الذين تم الإعلان عنهم، وستصدر السفارة بيانًا إلحاقيًّا بعد استكمال التحقيقات الرسمية كافة بشكل نهائي».
وقال إن حكومة المملكة تدين وتستنكر هذا الحادث الإرهابي، مشيراً إلى أنه لا يمت للإسلام بأي صلة، ولا القيم والمبادئ الإنسانية.
كما تقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لجمهورية فرنسا حكومةً وشعباً، ولأسر الضحايا الأبرياء كافة نتيجة هذا العمل الإجرامي، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.