أبعاد الخفجى-سياسة:
قال المجلس العسكرى لمدينة منبج وريفها فى سوريا أن حملة الشهيد فيصل أبو ليلى فى تحقيق المزيد من الانتصارات على الأرض بدحر مرتزقة داعش والمضى قدما فى تحرير مدينة منبج وريفها وشعبها من براثن الإرهاب الذى يستهدف كل القيم الإنسانية دون أى رادع أخلاقى. وأوضح المجلس العسكرى، فى بيان صحفى، حصل “اليوم السابع” على نسخة منه- اليوم الأربعاء أن قواته تمكنت فى الآونة الأخيرة من الحاق الهزيمة بعناصر تنظيم داعش بعمليات بطولية هزت أركان وجودهم فى معاقلهم التى ظنوا أنها ستكون فى منأى من ضربات ثوار منبج، ولاسيما داخل المدينة التى يستغيث أهلها بأبنائهم الثوار من أبطال مجلس منبج العسكرى لتحريرهم من الذل والموت على أيدى عصابات الغدر الظلامية من خلال احتجازهم واستخدامهم مؤخرا كدروع بشرية يظنون أنها ستقيهم من الحملات الثورية المستمرة منذ ما يقارب الشهرين.
وأكد المجلس العسكرى لمنبج التزامه بحماية المدنيين وسلامتهم، فى وقت يواصل فيه التنظيم احتجازهم واتخاذهم كدروع بشرية، داعيا وسائل الإعلام التى كانت تتخذ من وكالة أعماق مصدرا لأخبارها وتقاريرها حول حى الحزاونة لزيارة الحى والحصول على المعلومة الحقيقية وليس الشائعات التى تنشرها وكالة أعماق التى تسعى هى ومن يقف ورائها من مروجين إلى انقاذ داعش وفك الحصار عن المئات من إرهابيى داعش. وأوضح المجلس العسكرى أن تحرير حى الحزاونة بالكامل فى سوريا أدى لمقتل 200 عنصر من ارهابيى داعش فيها، مؤكدا أن العملية دخلت مرحلة الحسم. وأوضح المجلس العسكرى لمنبج أنه يدقق فى كل المزاعم التى تتحدث عن سقوط مدنيين أثناء المعارك التى تقودها بالتنسيق مع التحالف الدولى لتحرير مدينة منبج، مشيرا إلى انه يواصل تدقيق هذه المعلومات وتوثيقها بناء على مصادره فى مواقع الحدث. وأكد المجلس العسكرى أن هدفه الأول يكمن فى تأمين وحماية المدنيين وتحييدهم عن نقاط ومواقع الاشتباكات، مشيرا إلى أن داعش ينشر مسلحيه فى الاحياء المأهولة بهدف التشويش على قواته وعلى التحالف الدولى كما ويقوم بنشر سلاحه الثقيل فى تلك المواقع. واتهم المجلس العسكرى لمدينة منبج تنظيم داعش الإرهابى بالتخطيط والوقوف وراء سقوط المدنيين منذ بداية الحملة، مؤكدا أنه لم يدخر جهدا من أجل اخراج المدنيين من مناطق الاشتباك ومن منبج مع استمرار عمل قواته فى كافة أطراف المدينة.